فتح معبر جديد بين شطري الجزيرة . الرئيس القبرصي يرفض فكرة دولتين

عبّر الرئيس القبرصي اليوناني تاسوس بابادوبولوس عن رفضه فكرة اقامة دولتين في قبرص، بعدما اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان اي تسوية في الجزيرة يجب ان تستند الى "حقائق" من بينها وجود "شعبين ودولتين".
وقال بابادوبولوس في بيان مساء أول من أمس ان "التجربة ... تثبت ان الاسرة الدولية لا يمكن ان تقبل بوجود دولتين منفصلتين في الجزيرة".
وكان اردوغان صرح في اول زيارة يقوم بها لشمال الجزيرة بأن "في قبرص شعبين بديانتين ولغتين مختلفتين ونظامين ديموقراطيين منفصلين ودولتين منفصلتين. يجب ان تقوم جهود الحل في قبرص على هذه الحقائق". ودعا في مؤتمر صحافي مشترك مع زعيم القبارصة الاتراك رؤوف دنكطاش الى رفع "الحظر" المفروض على "جمهورية شمال قبرص التركية" غير المعترف بها دولياً، مؤكداً استعداد بلاده في المقابل للسماح للقبارصة اليونانيين بالمرور في مرافئ تركيا ومجالها الجوي.
وقال بابادوبولوس ان "الحظر الدولي المفروض على الشمال سيرفع اذا سحبت تركيا جنودها من تلك المنطقة".
وعبر اردوغان عن ارتياحه لقرار السلطات القبرصية التركية السماح نهاية الشهر الماضي بحرية التنقل بين شطري الجزيرة، معتبراً ان هذا الاجراء يعزز الثقة بين المجموعتين.
وعبر نحو 300 الف من القبارصة اليونانيين والاتراك، الخط الفاصل بين الجانبين، منذ 23 نيسان ابريل الماضي.
وبعد مؤتمره الصحافي مع دنكطاش، توجه اردوغان الى احدى نقاط العبور على "الخط الاخضر".
من جهة أخرى، فتح معبر جديد على الخط الاخضر الفاصل بين شطري قبرص الشمالي والجنوبي، غرب العاصمة نيقوسيا لتسهيل حركة المرور عبر "الخط الاخضر" بعدما اجتاحت الحشود المعابر الثلاثة منذ ان سمحت السلطات في "جمهورية شمال قبرص التركية" باجتيازها بعد 29 عاما من الاغلاق.
وتم فتح معبر ايوس دوميثيوس الواقع في الضاحية الغربية من نيقوسيا، امام حركة السيارات تحت اشراف القبعات الزرق التابعة للامم المتحدة المكلفة فرض الهدوء على الخط.