دعا معارضون عراقيون الى الاستثمار في مجال النفط في بلادهم في حال الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين وقالوا في ختام محادثات استضافتها الولاياتالمتحدة ليومين انه سيكون ضرورياً لخزانة حكومة جديدة. وقال اعضاء المعارضة في بيان عقب اجتماعهم ان "الاستثمار في قطاع المنبع التنقيب عن النفط ضروري لتحقيق ايرادات مطلوبة بشدة. سيتيح هذا توليد ايرادات من احتياطات النفط" غير المستغلة بشكل كامل. واستضافت الخارجية الامريكية المجموعة التي تضم 11 معارضاً عراقياً في اطار اعداد خطط مستقبلية في شأن العراق. ورفضت الوزارة الكشف عن اسماء المشاركين لكنها وصفتهم بأنهم "خبراء نفط". وعقدت المجموعة اجتماعاتها في فندق قريب من البيت الابيض ومنعت الصحافة من حضور الاجتماعات. وناقشت المجموعة المشاكل التي ستواجهها حكومة عراقية مستقبلية في اعادة تأهيل قطاع النفط وتحديثه وبحثت خيارات سياسة الطاقة. وقالت المجموعة ان توافر "مناخ سياسي مستقر مع فرص استثمار مغرية تتفق مع القواعد والممارسات الدولية مطلوب في عراق ما بعد صدام". ولم تقل المجموعة في بيانها اذا كانت ستتعين على حكومة عراقية جديدة اعادة التفاوض في شأن عقود مبرمة حالياً بين شركات نفط اجنبية خصوصاً الشركات الروسية والحكومة الحالية لتطوير حقول نفط العراق. ويتوقع ان يضع فريق العمل في اجتماع لاحق توصيات رسمية عن كيفية ادارة قطاع الطاقة في العراق ترفع في نهاية الامر الى حكومة انتقالية عراقية جديدة.