أفادت مصادر رسمية أن مجموعة إسلامية مسلحة قتلت ثلاثة من رجال الشرطة واصابت ثلاثة عشر آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في كمين نصبته، مساء الجمعة، في منطقة زموري في ولاية بومرداس 50 كلم شرق الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان للمديرية العامة للأمن الجزائري أن عناصر الشرطة كانوا على متن سيارتين في مهمة في مواقع العائلات المنكوبة من زلزال 21 ايار مايو الماضي في منطقة زموري. وأضافت: "فوجئ اعوان الشرطة بانفجار قنبلة تقليدية تبعتها طلقات نارية لمجموعة ارهابية". وكانت حصيلة سابقة لأجهزة الأمن تحدثت، ليل الجمعة - السبت، عن مقتل شرطيين وجرح ثمانية. وتشهد منطقة زموري التي ينشط فيها عناصر "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، منذ شهور تصاعداً لافتاً لأعمال العنف. وتسبب ذلك في مقتل أكثر من عشرة من أفراد الشرطة خلال مهمات لضمان أمن المناطق المنكوبة من الزلزال الذي ضرب شرق العاصمة. في موازاة ذلك أ ف ب، ذكرت صحف الجزائرية ان 13 شخصاً قضوا الثلثاء والاربعاء في فيضانات خلفتها أمطار غزيرة في غرب البلاد ومنطقة القبائل. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل سبعة اشخاص. واوضحت صحيفة "الوطن" ان 12 شخصاً قضوا في فيضانات أنهر في ولايتي سعيدة والنعامة 430 و600 كلم جنوب غربي العاصمة. وذكرت الصحف ان امرأة قضت غرقاً بعدما جرفتها سيول قرب بلدة دراع الميزان في منطقة تيزي وزو القبائل 110 كيلومترات شرق العاصمة. وألحقت الامطار الغزيرة ايضاً اضراراً كبيرة بالطرقات والمنازل والمحاصيل الزراعية في هذه المناطق ومنطقة معسكر 350 كيلومتراً غرب العاصمة.