طلبت مجموعة من العسكريين والقضاة والديبلوماسيين الأميركيين في خطوة هي الأولى من نوعها، من المحكمة العليا التدخل في قضية المعتقلين في قاعدة غوانتانامو. وأعرب أعضاء المجموعة عن خشيتهم من ألن يضر اعتقال نحو 660 متهماً بالإرهاب لفترات غير محددة، بسمعة الولاياتالمتحدة، ما يهدد أمن مواطنيها في الخارج. وقدمت الشخصيات هذه المطالب في إطار قضية 16 معتقلاً في غوانتانامو يطالبون بحقهم في توكيل محامين أمام المحكمة العليا. وجاء في تقرير أعده 19 ديبلوماسياً سابقاً من بينهم مساعدان سابقان لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين أن "ميزتنا الديبلوماسية الرئيسة كانت تتمثل في قيم هذه الأمة". وأكد ثلاثة عسكريين متقاعدين في المجموعة المعترضة أن تجاهل أميركا معاهدة جنيف في غوانتانامو، قد يقدم "ذريعة" للأمم الأخرى لتحذو حذوها، ما "يهدد الجنود الأميركيين الذين سيقعون في الأسر مستقبلاً". ويذكر أن إدارة بوش تعتبر المعتقلين ال660 "مقاتلين غير شرعيين"، بدلاً من اعتبارهم أسرى وفقاً لاتفاق جنيف. وتزامنت مطالب هذه الشخصيات، مع توجيه الصليب الأحمر الدولي انتقادات قاسية إلى واشنطن بسبب اعتقالها أكثر من 600 شخص في غوانتانامو من دون إجراءات قانونية مناسبة. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن كريستوف غيرود المسؤول الرفيع المستوى في الصليب الأحمر أن الولاياتالمتحدة لا يمكنها إبقاء هؤلاء المعتقلين "بهذا النمط وفي هذه الحال من دون تحديد مدة احتجازهم". واعتبر غيرود في اختتام جولة تفتيش مع عدد من مسؤولي المنظمة في المعتقل، أن السلطات تستخدم غوانتانامو ك"مركز تحقيق لا اعتقال". الإعدام لمنفذ جريمة قتل انتقاماً لضحايا 11 أيلول ومن جهة أخرى، حكمت محكمة أميركية على فرانك روك 44 عاماً بالإعدام لقتله مهاجراً هندياً أمام محطة وقود في جريمة عنصرية بعد أيام من هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001. وكان روك أطلق النار على بالبير سينغ سودهي لاعتقاده خطأً أن الأخير عربي بسبب ارتدائه عمامة خاصة بطائفة السيخ. وقال الادعاء إن الدافع وراء قتل سودهي في 15 أيلول 2001 هو العنصرية والكراهية. واعتبر الدفاع أن روك مريض عقلياً ودفعته هجمات 11 أيلول للقيام بهذا العمل. ويواجه روك اتهامات أخرى بإطلاق النار على رجل لبناني الأصل وآخر من أصول أفغانية. تايلاند تخشى من سيارات مفخخة في قمة "إيبك" وفي تايلاند، كشفت وكالة الاستخبارات أن أكبر مخاوفها الأمنية خلال اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ أيبك تتمثل في انفجار سيارات مفخخة. وأشارت إلى وجود أدلة على أن جماعة متشددة ستنفذ مثل هذا النوع من الهجمات في بانكوك أثناء عقد القمة في نهاية الشهر الجاري. وطلبت العديد من الفنادق التي تستضيف مندوبي الدول المشاركة في القمة وضع "حواجز" خاصة للوقاية من السيارات المفخخة في المناطق المحيطة بها، خشية انفجار سيارات مثلما حدث في فندق "ماريوت" في جاكرتا في آب أغسطس الماضي. ويتوقع أن يحضر القمة 21 رئيس دولة من بينهم جورج بوش وزعماء الصين وروسيا واليابان. بوش إلى بالي وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأندونيسية أن بوش سيجري محادثات مع الرئيسة ميغاواتي سوكارنو بوتري في 22 الشهر الجاري. وأوضح الناطق باسم الوزارة مارتي ناتاليغاوا أن ميغاواتي ستسافر إلى جزيرة بالي للقاء بوش. وتقيم بالي هذا الأسبوع حفل تأبين لضحايا التفجيرات التي وقعت في 12 تشرين الثاني أكتوبر عام 2002 وأسفرت عن مقتل 202 شخص. وفي غضون ذلك، وضع سكان جزيرة بالي معتقداتهم جانباً لاستقبال مئات الناجين وعائلات الضحايا الذين سيأتون من أستراليا وأنحاء أخرى في العالم ومساعدتهم للمشاركة في حفل التأبين الذي سيقام غداً الأحد. وقال أي ميد وندرا زعيم اإحدى الطوائف في بالي: "يجب ألا نكون جامدين عندما يحين موعد الصلاة وفي النهاية فإننا نصلي من أجل الخير للجميع. عانينا جميعاً في ذلك الوقت ومن ثم فإننا نحتاج إلى بعضنا". يذكر أن الطائفة الهندوسية تعارض التأبين لإيمانها بالاستنساخ. وفي الفيليبين، اعترفت الرئيسة غلوريا ماكاباغال آرويو بأن بلادها "هدف مفتوح للإرهاب"، ولكنها أكدت أن السلطات "على استعداد لإحباط أي خطة تدبرها الجماعة الإسلامية أو أي تنظيم إرهابي آخر". وقالت في بيان لها إن الأهداف المحتملة "جرى بالفعل تأمينها وتعزيزها". وكان وزير الدفاع الأسترالي روبرت هيل حذر من أن "مانيلا هي أكثر مستهدفة في جنوب شرقي آسيا".