روما تستجوب مغاربة بعد العثور على متفجرات وخرائط لمنشآت الاطلسي . لندن تعتقل شخصاً ثامناً من شمال افريقيا

أعلنت شرطة مكافحة الارهاب في بريطانيا امس، انها اعتقلت مشتبهاً به ثامناً، في ما يتعلق بضبط سم "الرايسين" في احدى شقق لندن اوائل الشهر الجاري، ومخاوف من استخدام تلك المادة في هجوم ارهابي بيولوجي.
وأفيد ان المعتقل شمال افريقي يرجح ان يكون جزائرياً، اوقف في شمال شرقي لندن، ويبلغ من العمر 31 عاماً، وهو على علاقة بسبعة جزائريين آخرين اعتقلوا في اطار القضية نفسها، لدى دهم مسجد فنسبري بارك مطلع الاسبوع.
وأبدى وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكت مخاوفه من ان تنعكس القضية سلباً على طالبي اللجوء الى البلاد، وان يتحولوا ضحايا المخاوف من الارهاب.
وجاء ذلك في وقت، استجوب المحققون في ايطاليا خمسة معتقلين مغاربيين يشتبه في قيامهم بنشاطات ارهابية، بعد العثور على كمية من المتفجرات البلاستيكية وخرائط لمنشآت الاطلسي في البلاد، وذلك في مزرعة ومنزل قريبين من مكان سكنهم في مدينة روفيغو الشمالية.
وأشاد وزير العدل الاميركي جون آشكروفت في روما امس، بالاعتقالات، كدليل على ان السلطات الايطالية تأخذ التهديدات الارهابية مأخذ الجد. وتزامن ذلك مع اعلان زيارة قام بها وفد ايطالي الى غوانتانامو حيث استجوب عدداً من المعتقلين في شأن تنظيمات مرتبطة ب"القاعدة"، يعتقد بأنها تتمركز في مدينتي ميلانو وبولونيا، وتقدم دعماً لوجستياً للارهابيين. راجع ص 8
من جهة أخرى، قرر القاضي في محاكمة الاسلامي المغربي منير المتصدق في هامبورغ، عدم الاطلاع على فحوى شهادة أدلى بها "منسق هجمات 11 أيلول" اليمني رمزي بن الشيبة للسلطات الأميركية التي تعتقله. وبرر القاضي قراره بأن السلطات الأميركية التي سلمت الاستخبارات الألمانية ملف التحقيقات مع ابن الشيبة، اشترطت الإبقاء على السرية التامة للأقوال التي أدلى بها الاخير.
الى ذلك، نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه اعلاناً جديداً لتجنيد اشخاص، يستهدف للمرة الاولى الاميركيين من أصل عربي، لتلبية الطلب المتزايد على خبرتهم الثقافية واللغوية في مكافحة "الارهاب".
وجاء ذلك في وقت ازدادت مخاوف المسؤولين الاميركيين من وجود خلايا ارهابية نائمة داخل الولايات المتحدة، كجزء من محاولة انشاء شبكة ارهابية عالمية، وذلك بعد اعتقال شخصين حاولا التسلل الى البلاد.
على صعيد آخر، تعرضت آلية عسكرية افغانية لهجوم صاروخي قرب الحدود مع باكستان، مما اسفر عن تدميرها بالكامل. ولم يعرف على الفور مصير الجنود الذين كانوا في العربة، فيما قامت طائرات اميركية بطلعات في اجواء المنطقة حيث تنشط فلول "طالبان" و"القاعدة".