كابول - رويترز - أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة امس، عن قلقها ازاء تزايد اعداد اللاجئين الافغان الذين يعودون الى بلادهم من ايران تحت ضغط من طهران على ما يبدو. وقالت الناطقة باسم المفوضية ماكي شينوهارا: "المفوضية منزعجة من الزيادة المفاجئة في عدد اللاجئين الذين يعودون من ايران والذي نعتقد انه نتيجة لضغوط من جانب السلطات" الايرانية. ويعيش اكثر من .51 مليون لاجئ افغاني من اصل خمسة ملايين موزعين في العالم، في مخيمات في ايران. واضافت شينوهارا في مؤتمر صحافي: "خلال الاسبوع الاول من آب اغسطس ، رأينا حوالى 10 الاف لاجئ يعودون من ايران، وهو ما يزيد على المعدل الذي بلغ 6500 لاجئ في الاسبوع في تموز يوليو" الماضي. ومنذ نيسان ابريل الماضي، اعيد قرابة .21 مليون لاجئ افغاني من باكستان، في اطار برنامج مولته المفوضية. ويواجه الكثير منهم ظروف معيشة قاسية ونقصاً في الوظائف. وقالت المفوضية مراراً ان موازنتها غير كافية لمواجهة تدفق عودة اللاجئين. وقالت المفوضية ان الضغوط التي تعرض لها الافغان لمغادرة ايران، ربما تعود الى انهم انتزعوا فرص العمل الرخيصة من السكان المحليين، وهو ما يتعارض مع اتفاقية ثلاثية مبرمة بين المفوضية وافغانستان وايران. وسيكون وجود اللاجئين الافغان في ايران على جدول اعمال زيارة الرئيس الايراني محمد خاتمي لافغانستان الاسبوع المقبل.