اقفلت الحكومة الاثيوبية حدودها امس امام كل قوات بعثة حفظ السلام الدولية المنتشرة في المناطق الحدودية داخل الاراضي الاثيوبية والاريترية. وقال مصدر في الاممالمتحدة ل"الحياة" في اديس ابابا، ان الحكومة الاثيوبية بعثت برسالة الى بعثة حفظ السلام الدولية في اثيوبيا واريتريا جاء فيها ان اديس ابابا قررت إغلاق حدودها امام كل الطائرات وعربات النقل التابعة للبعثة وكل افرادها بدءاً من الساعة الثامنة صباح أمس. وفاجأ القرار الاثيوبي عدداً من المعنيين بالامر، خصوصاً في ضوء تصاعد التوتر السياسي بين اديس اباباواثيوبيا منذ إعلان لجنة ترسيم الحدود في لاهاي حكمها في النزاع على الحدود في 13 من الشهر الجاري. وتعتقد مصادر ديبلوماسية في اديس ابابا بأن سبب إغلاق الحدود مرتبط بموضوع نقل الصحافيين الأجانب من أسمرا في طائرات البعثة الدولية الى باديمي التي تقع حالياً تحت الادارة الاثيوبية. ولفت مسؤولون اثيوبيون الى ان بعثة حفظ السلام الدولية تتحرك الى أي مكان تريده بحرية وتعبر الحدود ساعة تشاء وتنقل على متن طائراتها وفي عرباتها أي شخص من اريتريا الى الاراضي الاثيوبية من دون تصريح بذلك من اثيوبيا.