مخيم البريج للاجئين غزة - رويترز - يحتفل والدا محمد الدرة الذي صار رمزاً للانتفاضة الفلسطينية بعد مقتله امام عدسات التلفزيون، بميلاد شقيق له سمياه محمداً تيمنا بشقيقه. وولد محمد الدرة الجديد يوم الجمعة في قطاع غزة. وقتل سميه وشقيقه برصاص جنود اسرائيليين في اطلاق نار بين القوات الاسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين عند حاجز "نتساريم" بقطاع غزة في ايلول سبتمبر 2000 حينما اندلعت مصادمات في غزة والضفة الغربية. وأظهرت لقطات تلفزيونية آخر اللحظات في عمر الصبي الذي كان مختبئاً وراء ظهر ابيه جمال الذي اصيب هو الآخر بأعيرة نارية. واحدثت هذه اللقطات صدمة عند العالم. وبعد مرور عامين تأمل اسرة الدرة ان تتحسن الاوضاع. وقال جمال ل"رويترز" امس: "هذا الطفل هو املنا في الوصول للسلام. وآمل ان يكون الطفل محمد رسالة الى العالم الذي رآني وأنا احاول حماية ابني الذي قتل... نحن نحب الحياة ونحتاج للسلام". وقالت الأم امل الدرة: "كان لدينا سبعة ابناء والآن لدينا سبعة ابناء مرة اخرى". وتعيش الأسرة في منزل مؤلف من ثلاث حجرات له سطح من الاسبستوس في مخيم البريج.