لندن - "الحياة" - أعلن مسؤول العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الوطني الشعبي السوداني المعارض إبراهيم السنوسي أنه قرر العودة إلى الخرطوم تلبية لقرار من الهيئة القيادية لحزبه بعد بضعة أشهر قضاها خارج السودان. وأوضح السنوسي، الذي توجه من لندن إلى الخرطوم أمس، ان الهيئة كلفته أثناء بقائه في الخارج مهمة "انجاز زيارات عدة إلى بلدان عربية وأوروبية" التقى خلالها قيادات رسمية وشعبية وأحزاباً ومنظمات لشرح برنامج حزبه "ضمن حملة تجديد الحزب بعد استقلاله عن حزب المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان. وكان السنوسي يقوم بهذه المهمة عندما اعتقلت السلطات زعيم الحزب الدكتور حسن الترابي في 22 شباط فبراير وقادته بعد يومين من توقيع الحزب على مذكرة التفاهم مع "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة العقيد جون قرنق. وأوضح السنوسي ان قرار عودته "تعبير عن قناعة الحزب بأن ميدان عمله الرئيسي في أرض السودان"، وان "الأحداث التي طرأت على الساحة السودانية تؤكد سلامة دعوة الحزب إلى تأصيل الحريات العامة وتأسيسها سبيلاً لحل الأزمة السودانية". وقال إن اتصالاته في الخارج أظهرت "اجماعاً على الحوار والتفاوض سبيلاً لتحقيق سلام دائم في السودان".