سيول - رويترز - اعربت اللجنة الكورية الجنوبية المنظمة لمونديال 2002 في كرة القدم عن قلقها من الارهاب وتعهدت التعاون المثمر مع وكالة المخابرات المركزية الاميركية واجهزة امنية اخرى على غرار دائرة مكافحة التجسس في بريطانيا لضمان سلامة البطولة التي تستضيفها بالتعاون مع اليابان، وتنطلق في 31 ايار مايو المقبل، واكدت انها ستختبر نتائج هذا التعاون بدءاً من المباراة الودية المقررة للمنتخب امام الولاياتالمتحدة في 9 كانون الاول ديسمبر المقبل. واعلنت اللجنة في بيان اصدرته اخيراً انه ربما استغل الارهابيون الدوليون اكبر مهرجان رياضي كروي في العالم للقيام بعملية ارهابية تهدف الى عرض مطالبهم وتحقيق اهدافهم. وكان الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي جونغ، الذي ايد الاسبوع الماضي الخطط الاميركية لمكافحة الارهاب الدولي، اشترى وقرينته تذاكر لحضور المباريات ضمن المرحلة الثانية من عملية بيع تذاكر مباريات البطولة. واشار المنظمون الى ان المشجعين الكوريين اشتروا اكثر من 50 ألف تذكرة من بين نحو 390 ألف تذكرة طرحت للبيع حتى الآن. وشهدت مباراة الافتتاح التي ستكون فرنسا، بطلة العالم، احد طرفيها الاقبال الاكبر. ويجتمع المنظمون الكوريون واليابانيون اليوم في مدينة تشونجو الواقعة جنوبي سيول لتنسيق جهودهما في اطار توفير المعايير المناسبة للسلامة ايضاً، وخصوصاً لجهة تعزيز الامن الجوي الذي يشمل ايضاً حظر تحليق الطائرات قرب الاستادات اثناء النهائيات. يذكر ان اليابان وكوريا الجنوبية تعدان حليفتين رئيسيتين للولايات المتحدة في القارة الآسيوية، ويوجد فيهما الآلاف من الجنود الامريكيين الذين اعلنت حالة التأهب في صفوفهم.