هوكنهايم المانيا - الحياة - أ ف ب - سيكون السائق الكولومبي خوان بابلو مونتويا على متن سيارة ويليامس بي أم دبليو أول المنطلقين اليوم في سباق جائزة المانيا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا واحد، بعدما حقق أسرع وقت في التجارب الرسمية التي اجريت أمس على الحلبة ذاتها. وهي المرة الأولى التي ينطلق فيها مونتويا من المركز الأول في مسيرته الاحترافيه، وهو انهى اللفة بزمن مقداره 117،38،1 دقيقة بمعدل سرعة وسطى 415،250 كلم في الساعة. وتقدم مونتويا على زميله في الفريق، الالماني رالف شوماخر، وعلى سائق ماكلارين مرسيدس الفنلندي ميكا هاكينن بطل العالم عامي 1998 و1999، فيما جاء متصدر الترتيب العام وبطل العالم ثلاث مرات آخرها العام الماضي الالماني ميكايل شوماخر على متن فيراري رابعاً أمام منافسه المباشر الاسكتلندي ديفيد كولثارد ماكلارين مرسيدي. وحل زميل شوماخر في فيراري البرازيلي روبنز باريكيلو سادساً. فريق "بار" ويعود فريق لاكي سترايك - بريتش اميركان رايسينغ الى ألمانيا بعد نتيجة مخيبة تعرض لها في جائزة بريطانيا الكبرى على أرضه، ولكن بعد تجارب مؤثرة أجراها سائقاه، الكندي جاك فيلنوف والفرنسي أوليفييه بانيس، على حلبة مونزا. وفي الوقت ذاته، كان سائق التجارب، الفرنسي باتريك لوماري، يجري تجاربه التقنية على حلبة فالنسيا الإسبانية، ولمدة اربعة ايام. ويتطلع الجميع من خلال هذه التجارب، الى تثبيت المقدرات التقنية التي وصل إليها الفريق، وخصوصاً بعد العمل على تطوير مقدرات أداء سيارتيه. واعتبر مهندس سيارة بانيس دايفيد لويد، أن التجارب التي أنجزها الفريق في مونزا، كانت مثمرة جداً على رغم العمل المتعب الذي احاط بها. وقال: "لقد كانت أياماً صعبة إذ واجهنا بعض المشكلات، لكننا استطعنا حلّها... وتبدو السيارة اكثر تنافسية، وأوليفييه متحمس جداً لقيادتها في هوكنهايم. لقد أجرينا بعض التغييرات على السيارات ويظهر أننا نسير في الاتجاه الصحيح.... ويبقى على جاك فيلنوف الاستمرار بالتقدم في هذا المجال". من جهته، اعتبر بانيس أن الجهود التي بذلت خلال هذه التجارب، ستثمر حتماً مردودات ايجابية على الفريق ككل. وقال: "لا شك ان التجارب التي قمنا بها كانت اكثر من متعبة بالنسبة الى أعضاء الفريق، ولكنني سعيد من النتائج التي خرجنا بها. اما المدير التقني في الفريق، مالكوم اويستلر فاعتبر من جهته أن المشكلة الأبرز التي واجهها سائقا "بار" خلال هذه التجارب الخاصة، كانت بسبب الطقس المتقلب الذي عطل التجارب اكثر من مرة بسبب غزارة الأمطار المنهمرة، والتي أغلقت الحلبة الإيطالية وحولتها الى بحيرات: "لقد كنا حذرين جداً خلال تجاربنا. ولكننا أنجزنا بعض التقدم المثمر لجهة اجراء التعديلات الملائمة بالنسبة الى سائقينا، ونحن نكمل برنامج التجارب كما هو مقرر".