رفع راية تحدي استعادة تألقه . الشويع : سوء الحظ لازم النصر وضعف مستوى الاجانب محير

الرياض - "الحياة" - فاجأ مدافع النصر ابراهيم الشويع الجميع بتراجع مستواه في الآونة الاخيرة، والتي خالفت واقع تألقه في بطولة العالم الاولى للاندية التي اقيمت العام الماضي في البرازيل.
وعموماً ترافقت بداية الشويع مع فريق النصر قادماً من فريق الفرع في مدينة الحريق، الواقعة جنوب شرق السعودية، مع تقديم مستويات رائعة كانت محط اعجاب مسؤولي المنتخب الوطني، وهو اثبت جدارته، ولعب دوراً كبيراً في رسم خطة مدرب النصر السابق ميلان زيفادينوفيتش في بطولة العالم للاندية، انطلاقاً من دوره المؤثر في مركز الليبرو، الا ان انخفاضاً طرأ على مستواه هذا الموسم.
ورد بعض النصراويين هذا التراجع الى طريقة المدرب البرتغالي آرثر جورج، في حين ألقى آخرون باللائمة عليه.
"الحياة" اجرت الحوارالتالي مع الشويع:
ما هي الاسباب الحقيقية لخروج الفريق هذا الموسم خاوي الوفاض؟
- الاسباب ترتبط بشكل رئيسي بعامل الحظ وسوء الطالع اللذين لازما الفريق في البطولات. فالفريق قدم مستويات جيدة في مسابقة كأس الأمير فيصل والبطولة العربية والنخبة ودوري كأس خادم الحرمين الشريفين، كما لا يخفى التأثيرات السلبية لبعض الاخطاء الفردية، وكذلك لضعف مستوى اللاعبين الاجانب الذين عجزوا عن تجسيد طموحات الجماهير، وحتى جونيور الذي اخفق في المباريات الحاسمة.
إلامَ تعزو غيابك عن التشكيلة الاساسية للنصر؟
- كل لاعب يمر بفترة انخفاض المستوى الفني وهي التي امر بها الآن، لكن ثقتي كبيرة باستعادة قدراتي الكبيرة في المرحلة التالية.
هل يشكل شغل احمد الجهوي مركز الظهير الايسر عبئاً ثقيلاً عليك؟
- على العكس تماماً، فوجود الجهوي يزيد تصميمي على تطويرمستواي الفني في التمارين، وهولاعب شاب جيد على غرارناصر الحلوي وماجد الدوسري وفيصل سيف ومحمد شريفي وعلي يزيد وعبدالرحمن البيشي وبندر تميم.
كيف تقوم عمل المدرب جورج مع الفريق هذا الموسم؟
- لا أحد يشّك في قدرات جورج آرثر، انطلاقاً من كونه صاحب سجل باهر وتاريخ مشرف في تدريب الفرق والمنتخبات العالمية. وبدت لمساته الايجابية واضحة على الفريق هذا الموسم من خلال تقديمه تشكيلة شابة استطاع الوصول بها الى اربع نهائيات. وبالتأكيد ان هذا الزخم الشابي سيدعم مسيرة النصر في الاعوام العشرة المقبلة، وهو سيتعزز بالدعم المعنوي والمادي من الأمير عبدالرحمن بن سعود ونائبه الأمير ممدوح بن عبدالرحمن.