قدم فريق الشباب لكرة القدم اللاعب ناجي مجرشي هذا الموسم موهبة كروية بارزة للملاعب المحلية، والتي يمكن القول انها باتت تفتقر لمثل هذه المواهب فأصبحت شحيحة مثل العملة النادرة. وقد فرض مجرشي 17 عاماً نفسه لاعباً اساسياً في التشكيلة الشبابية الاولى، على رغم وجود نخبة من المهاجمين امثال عبدالله الشيحان ورياض الجلاصي. وآثر الفرنسي تودورف افيكا، مدرب الشباب، اشراك مجرشي منذ بداية المباراة امام سدوس في البطولة، وابلى بلاءً حسناً بتسجيله هدفاً رائعًا لفت انتباه المراقبين جميعهم والجماهير. ومجرشي هو احد خريجي مدرسة البراعم الشبابية، وقاد فريق الناشئين الى احراز لقب بطولة الدوري قبل عامين ، نال لقب الهداف وقتذاك، ثم استدعي للانضمام الى منتخب الناشئين في التصفيات الآسيوية الموسم الماضي، وسجل فيها أهدافاً رائعة ما حتّم على عبدالعزيز العودة مدرب المنتخب السعودي للشباب استدعاءه اياه رغم صغر سنه، ومنحه فرصة المشاركة في مباريات عدة. كما شكل مجرشي احدى ركائز فريق الشباب الذين انتزع لقب بطولة مجلس التعاون الخليجي الموسم الماضي، وتوج هدافاً لها، ما منحه لقب افضل لاعب فيها. ويعقد انصارالشباب الآمال على هذا المهاجم الناشئ بعد رحيل المهاجم "القناص" فهد المهلل، و"عابر القارات" مرزوق العتيبي الى النصر والاتحاد على التوالي، الا انهم يخشون ان تؤثر الاشادات الكثيرة سلباً على مسيرته الكروية، التي لا تزال في خطواتها الاولى. ويطالبونه بتجاهل وسائل الاعلام في مقابل التركيز على دعم خطوات تطوير مستواه الفني، والافادة في هذا الاطارمن اخطاء المهاجمين الذين سبقوه.