اجتاز مسافة 100 ألف كلم خلال 19 عاماً . بطل السباحة الطويلة فراس معلا المسؤول الرياضي الأول في دمشق

دمشق - أ ف ب - أصبح السباح السوري العالمي في المسافات الطويلة فراس معلا 29 عاماً المسؤول الأول عن الرياضة في العاصمة دمشق بعدما صدر قرار بتسميته رئيساً للجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في العاصمة.
وفراس هو سليل عائلة معلا الرياضية المعروفة بعشقها للسباحة التي تضم ستة أشقاء وشقيقات برزوا في عالم الماء وهم فراس الشقيق الأكبر وهمام ومصعب وغيداء وعلياء وردينة.
وعلى رغم اعباء منصبه القيادي الجديد، الا ان فراس لن يعتزل هوايته المفضلة السباحة والتي برع فيها منذ كان في العاشرة من عمره، وترجمها بسيطرته على معظم ألقاب سباقات المسافات القصيرة لفئات الاشبال مروراً بالناشئين والشباب، ثم فئة الكبار قبل ان يمثل بلاده دولياً في مناسبات عربية وقارية أواخر الثمانينات ويحقق فيها انتصارات عدة في مسافتي 200م ظهراً و200م حرة.
ومع مطلع التسعينات، تحوّل فراس الى سباحة المسافات الطويلة وتوج بطلاً للعالم في كابري نابولي عام 1991 وثالثاً في سباق سويسرا الدولي عام 1991 وأول في سباق مصر الدولي عام 1993، وبقي رقماً صعباً في البطولات الدولية كلها التي اقيمت في القاهرة والاسماعيلية والاسكندرية حتى 1999.
اما آخر انجاز عالمي لفراس فكان فوزه ببطولة العالم في سان جان بكندا قبل نحو اسبوعين.
ويحمل فراس اجازة في الحقوق، ويتدرب يومياً نحو 5 ساعات منذ ان كان في العاشرة من عمره يقطع خلالها بين 15 الى 20 كلم، وبلغ مجموع المسافة التي قطعها سباحة خلال مسيرته الرياضية نحو 100 الف كلم، بمعدل 5300 كلم سنوياً.
وعن مهمته الجديدة خارج البحار والبحيرات قال: "هي مهمة صعبة وسهلة في الوقت عينه، نظراً للثقل الرياضي الموجود في العاصمة لكن كوني من جيل الرياضيين الممارسين ومعرفتي بهمومهم ومتطلباتهم سيجعلني قريباً منهم، وسأحاول مساعدتهم لتحقيق الافضل".
تسويق
على صعيد آخر، وقعت شركة "شووت" عقد اتفاق مع الاتحاد الرياضي العام لتسويق ورعاية الدوري السوري الممتاز لكرة القدم للموسم المقبل 2000-2001.
وجاء هذا الاعلان في مؤتمر صحافي عقدته الشركة في حضور عدد من المسؤولين الرياضيين في مقدمهم سعيد المصري وبشار رحمون عضوا المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وفاروق سرية رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم.
واعلن بشار كيوان الرئيس التنفيذي للشركة عن فحوى الاتفاق ومدته عشر سنوات في مقابل 100 مليون ليرة سنوياً اي ما يعادل مليوني دولار.
كما ستتكفل الشركة الراعية بدفع جوائز مالية كبيرة للفائزين الاوائل في المسابقات السورية، فضلاً عن جوائز شهرية للاعبين والحكام واخرى للجمهور من خلال جوائز فورية تحملها بطاقات الدخول للمباريات واخرى من خلال عملية سحب على ارقام البطاقات.
واشار كيوان الى ان الشركة اتفقت على تسويق مباريات الدوري الاردني والبحريني وقريباً الدوري القطري وذلك بعد التجربة الناجحة في تسويق ورعاية الدوري الكويتي.