"سوناطراك" الجزائرية وشركتان هنديتان توقعان اتفاقاً لتطوير حقل نفط عراقي

نيودلهي، بغداد - رويترز - أ ف ب - قال مسؤول في شركة "او. ان. جي. سي فيديش" الهندية ان شركته وشركة "رلايانس بتروليوم" الهندية ستوقعان اتفاقاً مع شركة "سوناطراك" الجزائرية غداً للمشاركة في تطوير حقل نفط عراقي.
وأضاف المسؤول ان الشركات الثلاث ستوقع اتفاقاً للمشاركة في تطوير حقل توبة، مشيراً الى ان الاتفاق سيوقع في لندن.
وكانت "او. ان. جي. سي فيديش" المملوكة بالكامل لشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية تحالفت في وقت سابق مع "رلايانس بتروليوم" للتفاوض للفوز بعقد تطوير الحقل الذي يهدف العراق الى انتاج نحو 180 الف برميل
يومياً منه.
وكانت "سوناطراك" و"برتامينا" الاندونيسية تتنافسان للفوز بالعقد.
وقبل توقيع العقد ستوقع "سوناطراك" مذكرة تفاهم مع "او. ان. جي. سي فيديش" للعمل معاً في الجزائر والهند ودول اخرى صديقة للدولتين.
وكان العراق يقوم بتطوير حقل توبة حتى حرب الخليج عام 1991 عندما دمرت منشآت التخزين به.
من ناحية ثانية أكدت الامم المتحدة ان العراق باع نفطاً بأكثر من 37 بليون دولار منذ بدء تطبيق تفاهم النفط مقابل الغذاء اواخر عام 1996.
وقال مكتب الامم المتحدة في بغداد في بيان انه منذ بدء تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء في 10 كانون الاول ديسمبر عام 1996 صدر العراق 2.146 بليون برميل.
ويسمح التفاهم للعراق بتصدير كميات من نفطه في مقابل شراء مواد اساسية، فيما يخضع لحصار منذ اجتاحت قواته الكويت في عام 1990.
وأكد نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان في الاول من تشرين الثاني نوفمبر الجاري ان بلاده صدرت نفطاً بقيمة 35 بليون دولار منذ نهاية 1996 وانها لم تتسلم مواد الا بقيمة 8.2 بليون دولار.
وتحولت العائدات النفطية للعراق الى حساب مجمد في البنك الفرنسي "بي. ان. بي باريبا" في نيويورك الذي تسحب منه المبالغ المستخدمة لتمويل البرنامج الانساني.