لندن - رويترز - ربما يرى سكان لندن والسائحون واسراب الحمام قريبا مجموعة جديدة من الشخصيات تقف على قواعد التماثيل المربعة في ميدان الطرف الاغر، اذا مضى رئيس بلدية المدينة في تنفيذ خطته. ولن تمتد الايدي لازالة تمثال نيلسون وتماثيل لاربعة أسود، لكن تمثالين لاثنين من الجنرالات الذين عاصروا مجد الامبراطورية البريطانية، يواجهان احتمال التغيير بسبب قلة شهرتهما الان. وقال كين ليفينغستون رئيس بلدية لندن: "اعتقد انه لا يوجد شخص بين 10 الاف يمرون في الميدان يوميا يعرف اي تفاصيل عن حياة اي من الجنرالين. وربما آن وقت نقلهما ووضع تماثيل لمشاهير يعرفهم سكان لندن العاديون. ولم يصدر ما يؤكد صحة استبدال تمثال السير هنري هافلوك قائد الحملات البريطانية في بورما وافغانستان والهند في القرن ال19وتمثال السير تشارلز نابير وهو محارب اخر في جنوب اسيا وحارب ايضا فرنسا في عهد نابوليون وحرب عام 1812. ولكن "كين الاحمر" كما يطلق على ليفينغستون لنزعته اليسارية استبعد اقتراحا لتخليد "المراة الحديدية" رئيسة الوزراء المحافظة السابقة مارجريت ثاتشر في تمثال من البرونز. ولم تمر مسألة استبدال تماثيل اشهر ميادين لندن من دون صفعة اذ اتهمت صحيفة "ايفينينغ ستاندرد" الغاضبة رئيس بلدية لندن بأنه يتبني افكارا "شعبية اشتراكية عفا عليها الزمن" وقالت انه نسي شيئا مهما وهو التاريخ.