تدرس السلطات المحلية في لندن خططاً لنصب مجسم للملكة إليزابيث الثانية على ظهر حصان فوق قاعدة العمود الرابع الشاغرة في ساحة الطرف الأغر (ترافلغار سكوير) وسط العاصمة البريطانية. وقالت صحيفة ديلي إكسبريس الصادرة امس الجمعة إن المكان كان خُصص لنصب تمثال للملك ويليام الرابع على فرس عام 1841لكنه ظل شاغراً حتى العام 1999واستُخدم من ذلك الوقت لعرض أعمال من الفن الحديث من بينها تماثيل من الشمع لنجوم الرياضة مثل نجم منتخب إنكلترا لكرة الرغبي جوني ويلكينسون ونجم منتخب إنكلترا لكرة القدم ديفيد بيكهام. واضافت الصحيفة أن سلطة مدينة لندن رفضت تأكيد ما إذا كانت قاعدة العمود الرابع في ساحة الطرف الأغر تم تخصيصها لإقامة مجسم لملكة بريطانيا بعد وفاتها. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم هذه السلطة قوله "لن ندخل في مضاربات حول مستقبل قاعدة العمود الرابع على المدى الطويل ونستخدمه حالياً لعرض أعمال من الفن المعاصر". ولا يوجد أي مجسم حالياً للملكة إليزابيث الثانية في لندن، والمجسم الوحيد لها في المملكة المتحدة موجود في حديقة بلدة وندسور مع أن لديها مجموعة من المجسمات وهي على ظهر حصان في الخارج ومن بينها مجسم في العاصمة الكندية أوتاوا. وكان رئيس بلدية مدينة لندن السابق كين ليفينغستون خطط لنصب مجسم لرئيس جنوب أفريقيا الأسبق نلسون مانديلا في المكان نفسه، غير أن خلفه بوريس جونسون اقترح وضع مجسم لقائد سلاح الجو الملكي وبطل معركة بريطانيا كيث بارك. واشارت ديلي إكسبريس أن فكرة وضع مجسم عتيق الطراز في ساحة الطرف الأغر لتكريم الملكة البالغة من العمر 82عاماً غير مفضلة من قبل الكثير ويريد هؤلاء ترك المكان فارغاً لعرض أعمال من الفن الحديث.