اكرا - أ ف ب - احترم المنتخبان الغاني والكاميروني منطق المباريات الافتتاحية للبطولات القارية والعالمية بتعادلهما 1-1 أول من على استاد اكرا الوطني امام 45 الف متفرج، في افتتاح كأس الامم الافريقية الثانية والعشرين لكرة القدم المجموعة الاولى التي تستضيفها غاناونيجيريا معاً. وكان المنتخب الكاميروني البادىء بالتسجيل في الدقيقة 19 عبر لاعب وسط وست هام الانكليزي مارك فيفيان فويه بضربة رأسية اثر كرة مرتدة من العارضة بعد تسديدة قوية للاعب وسط مايوركا الاسباني ماير ايتامي، بيد أن كوامي ايوو، شقيق النجم السابق عبيدي بيليه، انقذ منتخب بلاده في الدقيقة 56. وسبق المباراة حفل افتتاح بسيط حضره على الخصوص رئيس الاتحاد الدولي جوزف بلاتر، تم فيه عرض اعلام المنتخبات المشاركة ورقصات شعبية. وكانت اولى المحاولات الخطيرة كاميرونية بقيادة فويه الذي راوغ كوفور وتوغل داخل المنطقة فعرقله الحارس كينغستون، لكن الحكم الاماراتي على بو جسيم امر بمتابعة اللعب 7. وظل المنتخب الكاميروني وفياً لهجماته المرتدة، وتمريرة عرضية من جيريمي الى رأس ديزيريه جوب من دون خطورة، وانسل الاخير من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية الى ايتامي سددها طائرة فارتدت من العارضة قبل ان تتهيأ على رأس فويه الذي اودعها داخل الشباك 19. واعطى دخول مهاجم اوفوري كواي مكان اهينفول دفعاً جديداً للخط الهجومي الغاني، وأهدر ايوو فرصة ذهبية لادراك التعادل عندما تلقى تمريرة من كواي سددها خارج الخشبات الثلاث 51، وتسديدة لأكونور بعيدة عن المرمى 52. وأثمر الضغط الغاني هدف التعادل بعد هجوم منسق قاده كوفور الذي مرر كرة بينية الى ايوو ومنها الى كواي ثم لأيوو فسددها الاخير في الزاوية اليمنى 56. وضاعف اصحاب الارض من هجماتهم، ورأسية لايوو في يد الحارس الذي تألق في الذود عن مرماه خصوصا في الدقائق 71 و75 و80 و85 عندما تصدى ببراعة لتسديدات اوتو ادو وجونسون وكواي في مناسبتين على التوالي. في المقابل كانت الكاميرون قاب قوسين او ادنى من انتزاع الفوز في اللحظات الاخيرة اثر ضربة رأسية لإيتو لكن العارضة حالت دون ذلك. ساحل العاج - توغو وقد لا تفوت ساحل العاج عندما تلتقي مع توغو فرصة الانفراد بصدارة المجموعة الاولى خصوصاً بعد تعادل غاناوالكاميرون 1-1 وبرز المنتخب العاجي على الساحة الافريقية بامتياز في التسعينات التي احرز خلالها اللقب عام 1992 في السنغال، وحل ثالثاً عام 1994 في تونس، وخسر أمام مصر بركلات الترجيح 4-5 في ربع نهائي 1998. ويقود المنتخب في البطولة الحالية حارس مرماه المخضرم والمتألق الن غوامينيه الذي يشارك في النهائيات للمرة السادسة، فعادل غوامينيه الرقم القياسي الموجود بحوزة زميله عبدواللاي تراوري ووركو منغيستو اثيوبيا وايمانويل كوندي الكاميرون ومودا لاوال نيجيريا. ونجوم ساحل العاج كثيرون وأبرزهم باكايوكو مرسيليا الفرنسي ودومورو انتر ميلان الايطالي وكالو فيينورد الهولندي. من جانبها تعتمد توغو على حارس مرماها اغاسا كوسي، ومهاجم اينتراخت فرانكفورت الالماني بشيرو سالو. الجزائر - الكونغو الديموقراطية وضمن المجموعة الثانية، تبدأ الجزائر الساعية الى تبييض صورتها اول اختباراتها الصعبة في النهائيات عندما تلعب مع الكونغو الديموقراطية ثالثة البطولة السابقة في بوركينا فاسو. وستكون المباراة هي الرسمية الاولى للجزائر مع مدربها الجديد ناصر سنجاق الذي عين على رأس الادارة الفنية للمنتخب بعد فشل الاتحاد المحلي في التعاقد مع مدرب يحظى بسمعة دولية. وسنجاق لا يعرف الشيء الكثير عن كرة القدم الافريقية لانه امضى مسيرته الاحترافية كمدرب في بطولة فرنسا للدرجة الثانية والثالثة، لكنه عازم على تأكيد درايته الكبيرة في التدريب وتحقيق نتائج جيدة في النهائيات على امل تمديد عقده الذي ينتهي بعد النهائيات. وكانت الجزائر احرزت اللقب قبل عشر سنوات عندما استضافت البطولة بقيادة رابح ماجر والاخضر بلومي وجمال مناد وموسى صايب قائد المنتخب الحالي. ويتوقع أن يمثل الجزائر: عبدالسلام بن عبدالله - ياسين سلاطني ومنير زغدود واليزيد الماموني ورزقي عمروش ومحي الدين مفتاح ورفيق صيفي وموسى صايب وبلال الدزيري ونصر الدين قراوش وفريد غازي.