باريس - أ ف ب - اعلنت الشرطة في باريس ان ثلث عمليات السرقة المصحوبة بالعنف التي احصيت في شوارع باريس منذ كانون الثاني يناير الماضي كانت بهدف سرقة هواتف نقالة. وبسبب الانشغال بالمكالمة الهاتفية، لا يتنبه صاحب الهاتف الى اللص الذي يتمكن في ثوان معدودة من انتزاع هاتفه من يده والهرب به. وقال المسؤول في شرطة مكافحة الجنح في باريس فريديريك دوبوش "من السهل اعادة بيع الهواتف النقالة ولهذا السبب يفضلها اللصوص". وزادت عمليات السرقة المصحوبة بالعنف في باريس بنسبة 8،37 في المئة خلال الاشهر الثمانية الاولى من 1999. وأكد مسؤول آخر في الشرطة يدعى بيار دوران ان اللصوص يفضلون سرقة هواتف مشغلة لتجنب السعي الى فك الرمز الخاص بكل هاتف الذي يمنع شخصا آخر غير صاحبه من استخدامه. يذكر ان الهواتف النقالة المسروقة تباع الى زبائن يعرفون انهم لن يتعرضوا لملاحقة.