واشنطن - رويترز - اكدت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون انه ليس هناك ما يدل على ان استخدام القوات الاميركية ذخيرة يورانيوم مستنفد في حرب الخليج عام 1991 هو السبب في مشاكل صحية تعرض لها جنود اميركيون وعرفت باسم "مرض اعراض حرب الخليج". واوضح "البنتاغون" في تقرير ان التحقيق في حوادث تضمنت هجمات خطأ على القوات الاميركية بقذائف مضادة للدبابات لا تكشف اي صلة بينها وبين المرض الذي اصاب آلافاً من الجنود المشاركين في حرب الخليج. واستخدمت دانات من اليورانيوم المستنفد في قذائف خارقة للدروع، واعرب عدد من قدامى المقاتلين عن مخاوفهم من ان يكونوا اصيبوا بأضرار في الكلى او اضرار صحية اخرى من "نيران صديقة" خلال الحرب. وجاء في بيان الوزارة ان "الأدلة المتاحة لا تؤيد مزاعم افادت ان اليورانيوم المستنفد هو السبب في مرض حرب الخليج الغامض الذي عانى منه مقاتلون". وقال برنار روستكر الذي رأس لجنة تابعة لوزارة الدفاع تحقق في هذه القضية للصحافيين، ان التحقيق في قضية اليورانيوم المستنفد سيستمر. لكنه اوضح ان ادارة شؤون قدامى المقاتلين لم ترصد مشاكل في الكلى او مشاكل صحية اخرى ناجمة عن استخدام اليورانيوم المستنفد بعد فحص 33 مقاتلاً اصيبوا بنيران صديقة. وأمر الرئيس بيل كلينتون "البنتاغون" بتوسيع نطاق تحقيق في قضية مرض حرب الخليج الغامض، لكن وزارة الدفاع لم تتوصل الى دليل يفيد ان القوات الاميركية تضررت من عناصر اسلحة كيماوية وبيولوجية عراقية.