يطلق "بيت الشعر في المغرب" تجربة جديدة في الأمسيات الشعرية العربية، وذلك في مهرجان الرباط الذي يبدأ اليوم بالتعاون مع مجلس عمالة العاصمة المغربية. تسع أمسيات في تسعة أيام، تفتتح بعزف موسيقي يتجاوب مع أعمال الشاعر. وتقوم الأمسية على الموسيقى والحركة والصوت والضوء، وهي عناصر تتولى اخراجها الفنانة نعيمة زيطان، ويصمم فضاء العرض عبدالمجيد الهواس وحسن بنجدي، والاشراف من أحمد مسعية والشاعر محمد بنيس. تتميز الأمسيات، كما جاء في كلمة ل "بيت الشعر" بأنها "موزعة على تسعة شعراء من ستة أقطار عربية، يلتقي فيها المغرب بالمشرق، ولكل من الشعراء أمسية خاصة به في فضاء "نزهة حسان" الحديقة الواقعة وسط الرباط، حيث يتآلف الشعر والموسيقى والتشخيص المسرحي والطبيعة المتدفقة". يحيي الأمسيات: محمد أولاد أحمد تونس، محمد بنيس المغرب، عباس بيضون لبنان، قاسم حداد البحرين، محمد علي فرحات لبنان، مرام مصري سورية، محمد عفيفي مطر مصر، مصطفى النيسابوري المغرب، وضيفة الشرف كلارا خانيس اسبانيا. والموسيقيون المشاركون: رشيد زروال ناي، عبدالفتاح الوالي قانون، عبدالمجيد بقاس هجهوج، أحمد الكندوز غيتار، هشام أميري كمان، مصطفى بزيسول عود، ماري كارمن موسيقى مكسيكية، ديبو شوردوري موسيقى هندية. ويتولى التشخيص المسرحي للأمسيات الفنانون: حسنة طمطوي، لطيفة باوعلي، زكريا حدوشي، خديجة بلفقيه، محمد الطالب، واشراق البراوي. ويقوم بتقديم الأمسيات شعراء مغاربة هم: عبداللطيف بنيحيى، صلاح بوسريف، نجيب خداري، صلاح الوديع، عبدالحميد جماهري، ربيعة بوهابي، محمد عرش. يذكر ان المهرجان سيحيي ذكرى أربعين الشاعر نزار قباني بكلمة. وكان مقرراً حضور الشاعر أدونيس كضيف شرف فاعتذر في الأيام الأخيرة بسبب ارتباطات ثقافية في بيروت ودمشق.