ربما تكون المرة الأولى التي تنظم فيها صالة عرض للفن التشكيلي في سورية تظاهرة تمتد على مدى شهر كامل من 2 الجاري حتى 31 منه احتفاءً بمئة عام من الفن التشكيلي السوري، ولمناسبة صدور كتاب "الفن التشكيلي المعاصر في سورية من 1898 - 1998". والكتاب أعدّته منى أتاسي صاحبة "غالي أتاسي" في دمشق التي سبق ان قدمت في صالتها أعمالاً لنخبة من الفنانين التشكيليين السوريين والعرب. وتعاونت اتاسي في إعداد كتابها مع لجنة استشارية هم الفنانون الياس زيات وطارق الشريف وحسان عنتابي ونذير نبعة وسمير صايغ، وكتب الشاعر ادونيس مقدمة للكتاب بعنوان "الأرض التي أنتمي إليها". "الرواد في ذمة الفن أم التاريخ؟" عنوان الندوة الأولى في 3 أيار وسيتم ابتداء من ذلك التاريخ عرض بعض أعمال توفيق طارق ومحمود جلال وميشيل كرشة ونصير شورى. "زوبعة لاريجينيا، أو الدعوة إلى التجديد من النقطة صفر؟" عنوان الندوة الثانية التي ستقام في 10 أيار، وتعرض ابتداء من ذلك التاريخ بعض أعمال فاتح المدرس ولؤي كيالي ومحمود حماد ونصير شورى ومروان قصاب باشي والياس زيات ونذير نبعة ورضا حسحس وأسعد عرابي. "لوحتي العزيزة: أما بعد؟" الندوة الثالثة في 17 أيار مع عروض لبعض أعمال عبدالرحمن المؤقت ويوسف عبدكلي وعلي مقوص وعبدالله مراد وزياد دلول ومصطفى علي وأحمد معلا. "هل اللوحة عمل أدبي؟" عنوان الندوة الأخيرة في 31 أيار، وهي عبارة عن حوار بين فاتح المدرس وأدونيس.