أكد تقرير أولي أعده فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن القوات السورية استخدمت أسلحة كيمياوية مثل الكلور "في شكل منهجي"، موضحا أنه "لا يمكن رفض الاتهامات بحجة أنها غير متصلة أو عشوائية أوحتى ذات دوافع سياسية". وأفادت منظمة حظر الاسلحة، في بيان لها، بأن الاثباتات التي جمعت "تدعم وجهة النظر القائلة باستخدام مواد تثير حساسية المجاري التنفسية على غرار الكلور". ومن جانبه أفاد ممثل فرنسا في المنظمة أن التقرير "يؤكد بالفعل استخدام" الكلور في سورية. وما زال حوالى 8 في المئة من ترسانة الاسلحة الكيماوية على الأراضي السورية، وأكدت المنظمة أن سورية لن تنجز تدمير مخزونها من هذه الأسلحة مع حلول المهلة القصوى المحددة في 30 حزيران (يونيو) الجاري. وكانت سورية انضمت رسميا الى اتفاق حظر الأسلحة الكيمياوية في تشرين الاول (اكتوبر) 2013، في اطار اتفاق روسي - أميركي ينص على اتلاف ترسانتها الكيماوية بعد اتهام النظام باستخدام غاز السارين في هجوم دامٍ قرب دمشق.
