خادم الحرمين يبحث مع الرئيس التركي المستجدات الإقليمية

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة، مساء أول من أمس، فخامة الرئيس التركي عبدالله غل. وجرى خلال الاستقبال بحث مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في كل المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
حضر الاستقبال رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز.
كما حضره من الجانب التركي مدير المكتب الخاص للرئيس التركي السفير حسين عوني أوغلو، والقنصل العام التركي بجدة صالح مطلو شن، ورئيس المستشارين أرشاد هور موزلو، ومستشار الشؤون الخارجية صادق أرصلان.
من جهة ثانية، أكد مدير جامعة طيبة في المدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية يضع لبنة مباركة في منظومة الجامعات السعودية، وتطوير التعليم وانتشاره في ربوع الوطن، كما أكد أنها إضافة جديدة لما يشهده التعليم العالي حالياً من نقلة نوعية في تاريخ المملكة.
وقال في تصريح صحافي: «إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالتعليم عموماً، والتعليم العالي خصوصاً، يعكس ما يؤمن به -أيده الله- بأن التعليم مفتاح التنمية في المجتمع والركيزة الأساسية لكل تطور ونمو»، مشيراً إلى أن عمادة التعليم عن بُعد في جامعة طيبة حققت عدداً من الخطوات الناجحة في تطوير بيئة إدارية وأكاديمية تتيح تقديم خدمات التعليم عن بعد والرقي بالانتساب المطور؛ ليكون مقارباً للدراسة المنتظمة والاستفادة من التقنية والبرمجيات المتاحة والسعي لإتاحة الفرصة أمام طالبي العلم للاستفادة من برنامج الانتساب المطور وما يلبي حاجات المجتمع.
وأوضح أن الجامعة تمكنت من تطوير بيئة إدارية وأكاديمية وتقنية متميزة تتيح تقديم خدمات التعلم الإلكتروني لوحدات الجامعة الأكاديمية والمشاركة في الإبداع العلمي والبحثي بما يحقق أهداف الجامعة ويتوافق مع أهداف خطط التنمية للمملكة.
وقال النزهة: «إن الجامعة تمكنت -بفضل الله ثم الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله- من مواكبة المستجدات العلمية والتقنية المعاصرة؛ لتتوسع الجامعة في خدماتها التي تقدمها للمجتمع، وراعت متطلبات التعليم عن بُعد من حيث البنية التحتية والموارد البشرية والبيئة المناسبة».