هنأ مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وفداً من السجناء الإسلاميين الذين أطلقوا بسندات إقامة، ب «فك أسرهم بعد توقيف دام سنوات من دون إصدار أحكام أو توجيه تهم». وزار وفد من السجناء قباني في دار الفتوى امس، وتحدث باسمهم الشيخ نبيل رحيم شاكراً لقباني «مواقفه الطيبة في نصرة قضيتنا»، داعياً اياه الى «نصرة بقية السجناء المظلومين وكل من يسمون بالإسلاميين في سجن رومية هم مظلومون». كما طالب المسؤولين بأن «يسعوا جادين لإغلاق هذا الملف»، داعياً «الى سحب هذا الملف من التوظيف السياسي». وجدد المطالبة بمواصلة دعم مطلب «تحديد زمن للتوقيف الاحتياطي، وتحديد السنة السجنية بتسعة أشهر، وتحديد سقف المؤبد بعشرين سنة كحد أقصى، وعدم استثناء المحكومين لدى المحاكم الاستثنائية من خفض الأحكام المتوقع إقرارها في المجلس النيابي». وكان قباني التقى النائب محمد الحجار الذي ثمّن «دعوة الحوار، فهو النقطة الأساسية لكل خطابنا كفريق سياسي، كتيار مستقبل وقوى 14 آذار». وقال: «حتى يكون الحوار هادفاً ومنتجاً يجب أن ينطلق من المكان الذي توقف فيه المرة السابقة وهو موضوع سلاح حزب الله». واكد «لا نتحدث بشروط مسبقة، والحوار يجب أن يحدد بمهلة زمنية، وعلينا أن نؤكد ما توافقنا عليه سابقاً بأن تكون هناك رعاية عربية لهذا الحوار»، معتبراً أن «وجود الجامعة العربية ضروري»، ومشيراً الى أنه اذا لم يكن الحوار على هذا الشكل سيكون ملهاة للبنانيين وللتغطية على سلاح حزب الله وعلى حكومة حزب الله، وهذا لن نقبل به».