تلقى أتليتيكو مدريد خسارة كبيرة (3-صفر) أمام مستضيفه المتألق ريال سوسيداد أمس (الخميس)، ليصبح برشلونة على بُعد انتصار واحد من التتويج بلقبه 25، بينما هبط ملقة بعد هزيمته (1-صفر) أمام مستضيفه ليفانتي. وتفوق ريال سوسيداد القادم من إقليم الباسك على ضيفه من البداية للنهاية ووجد أتليتيكو، صاحب المركز الثاني، نفسه متأخراً في الدقيقة 27 بتسديدة قوية من المهاجم ويليان جوزيه ارتطمت بالقائم قبل أن تهز الشباك بعد مجهود وتمريرة رائعة من عدنان يانوزاي جناح مانشستر يونايتد السابق. ويتألق ريال سوسيداد منذ تولي المدرب إيمانول الجواسيل المسؤولية خلفاً لايزيبيو ساكريستان، إذ خاض مباراة اليوم منتشياً بفوزين متتاليين على جيرونا (5-صفر) ولاس بالماس في عقر داره (1-صفر). وواصل الفريق صنع الفرص أمام أتليتيكو، الذي افتقد جهود مهاجمه دييغو كوستا للإصابة، وحقق انتصاراً مستحقاً عندما تلقى خوانمي تمريرة من جوزيه قبل النهاية بعشر دقائق وسجل الهدف الثاني. وأضاف خوانمي الهدف الثالث لفريقه والثاني له في الوقت المحتسب بدل الضائع ليلحق بأتليتيكو أثقل خسارة في الدوري هذا الموسم ويقود فريقه إلى المركز 11 في ترتيب المسابقة. ويملك أتليتيكو 71 نقطة من 33 مباراة متأخراً بفارق 12 نقطة عن برشلونة، بينما يأتي ريال مدريد حامل اللقب في المركز الثالث برصيد 68 نقطة. وسيتوج برشلونة، الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري المحلي، باللقب في حال فوزه خارج ملعبه على ديبورتيفو لاكورونيا في 29 نيسان (أبريل) الجاري. وقال مدرب أتليتيكو دييغو سيميوني الذي خسر ثلاث من آخر أربع مباريات خارج أرضه في المسابقات كافة: «نحتاج إلى تحليل ما حدث واتخاذ خطوات لتطوير الأداء في المباريات القليلة المتبقية من الموسم لأننا نعاني كثيراً خلال المواجهات خارج ملعبنا. قدمنا أداء سيئاً في الشوط الأول، وعلى رغم تحسن الأداء لم ننجح في التسجيل، بينما أنهى ريال سوسيداد المباراة بشكل أكثر قوة منا ويجب تهنئته على هذا الانتصار». وهبط ملقة للمرة الأولى في عقد من الزمن بعد هزيمته (1-صفر) أمام ليفانتي بهدف ايمانويل بواتنغ في الوقت المحتسب بدل الضائع ليبتعد فريقه بسبع نقاط من منطقة الخطر قبل خمس مباريات من النهاية. واقترب لاس بالماس من الهبوط بعد خسارته (1-صفر) أمام مستضيفه ريال بيتيس بهدف جونيور في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. ويتأخر لاس بالماس بفارق 13 نقطة عن الأمان، ويواجه مهمة مستحيلة لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية.