في الوقت الذي كانت الاحتفالات قائمة بالذكرى ال 70 لإنزال الحلفاء في النورماندي (شمال فرنسا)، قام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر ونجم كرة القدم الألمانية رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 فرانز بكنباور ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد بعملية إنزال «إعلامية» ضد الاتهامات التي طاولت ملف استضافة قطر مونديال 2022. (راجع ص24) إذ ذكّر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر عشية انعقاد اللجنة العمومية ل «فيفا» وسائل الإعلام بأن الاتحاد الدولي طمأن قطر خلال العام الحالي بأن نهائيات 2022 ستقام على أرضها، مضيفاً: «كل ما أريد إضافته أنه خلال العام الحالي في آذار (مارس) أكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أن استضافة قطر كأس العالم 2022 ليست موضع شك»، رافضاً الرد مباشرة على الاتهامات. في حين وصف بكنباور في مؤتمر صحافي عقده في ميونيخ رئيس الاتحاد الآسيوي عضو المكتب التنفيذي السابق محمد بن همام ب «الصديق»، قائلاً: «ابن همام صديقي، وعملنا سوياً أربعة أعوام في المكتب التنفيذي في فيفا، وهو لم يطلب مني أبداً التصويت لاستضافة قطر مونديال 2022». وتابع: «أؤكد لكم وللعالم أن ابن همام أو غيره لم يطلب مني أبداً أن أعطي صوتي لأحد، كما أنه لم يعرض عليّ أي شخص أو جهة أي أمر في هذا الخصوص». ورفض بكنباور الرد على سؤال عن الدولة التي صوّت لها في 2010، قائلاً: «التصويت كان سرياً ولن أكشف أبداً عن الملف الذي منحته صوتي، كما أنني لا أعرف لمن أعطى محمد بن همام صوته». أما رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أحمد الفهد فصف الصحف الإنكليزية ب «العنصرية»، وقال: «إن ما يروّج بشأن مونديال قطر 2022 بين الحين والآخر من طرف الصحف الإنكليزية ما هو إلا تصرفات عنصرية تجاه قطر والعرب، وتكشف حقد تلك الأطراف الذي ليس له مبرر»، مضيفاً: «سنتصدى لكل الخطوات العنصرية، وسنقف مع قطر ولن يسحب ملف تنظيم كأس العالم 2022 من الدوحة».