«مكة»: اعتماد إنشاء «القبة التعليمية»

بشّر مدير إدارة التجهيزات المدرسية بالإدارة العامة للتربية والتعليم في مكة المكرمة رداد الثبيتي مديرات مدارس بأن مكة المكرمة ستشهد في العام المقبل إنشاء «القبة التعليمية» وهي أول مركز لمصادر التعلم على مستوى المملكة بعد توحيد الإجراءات بين إدارتي تعليم البنين والبنات.
بدوره، زفّ نائب المدير العام لتعليم المنطقة حامد بن جابر السلمي البشرى لمنسوبي ومنسوبات التربية والتعليم في مكة المكرمة باعتماد وزارة التربية برنامج الصيانة الذي أعدته إدارة المشاريع والصيانة، مفيداً أنه سيعمم على المناطق التعليمية كافة.
وثمّن السلمي في اجتماعه أمس (الأربعاء) مع مديرات مدارس البنات في مكة عبر الشبكة التلفزيونية في قاعة الملك فهد في الإدارة جهود كل تربوية في تعليم مكة بمختلف مهماتها، منوهاً إلى أن ما سجله المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة بكر بصفر وبعض المسؤولين من إعجاب خلال زيارتهم بعض مدارس البنات في مكة يعد تعزيزاً يضع الجميع أمام تحد كبير للمحافظة على مستوى المدارس وتحقيق مزيد من الرقي والتطوير فيها، مشيراً إلى أن الجميع واصل العمل لتطوير المستوى والارتقاء به خلال أربعة أعوام ماضية.
وفي الاجتماع، أوضح السلمي أنه صرفت خلال العام الماضي 18 مليون ريال لأعمال الصيانة فقط، مطالباً بإبراز التجارب المفيدة وإظهارها للجميع، مهنئاً الجميع بوجود شخصيات متميزة ورائعة في الإدارة وفي المدارس.
وحثّ نائب المدير العام إدارة الصيانة وإدارة التجهيزات المدرسية والإدارات والتربويات كافة على السعي لكي تكون كل مدرسة من مدارس البنات في مكة أكثر جاذبية من أي مكان آخر، مطالباً الإدارات المعنية والإشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم ومديرات المدارس بتيسير السبل كافة الكفيلة بتأدية الطالبات الاختبارات المقبلة في جو صحي سليم، والاستعداد الباكر للعام المقبل، موجّهاً مديرات المدارس إلى ضرورة متابعة حاجات مدارسهن من الآن وإبلاغه عن أي قصور أو تأخير في توافرها.
من جانبه، أشار المهندس ماجد عسيري إلى إضافة ميزة جديدة لبرنامج الصيانة الإلكتروني تتيح لمديرات المدارس متابعة رفع حاجات مدارسهن، وقال: «بناء على توجيهات نائب مدير تعليم مكة سيظل البرنامج مفتوحاً إذ سيكون إقفاله بيد مديرة المدرسة عند توفير الاحتياج».
واختتمت الدكتورة منيرة العكاس الاجتماع الذي شهد حواراً مفتوحاً مع مديرات المدارس بكلمة لفتت فيها إلى أن ما تحقق من إنجازات مختلفة لتعليم البنات في مكة المكرمة كان ثمرة للجهود المبذولة بصدق وأمانة ووطنية وإخلاص في العطاء والمتابعة، إضافة إلى الوعي الأسري، مشيدة بما حققته طالبة مكة من تمثيل للوطن خارج الحدود مستشعرة دورها الوطني بوعي ومسؤولية.
يذكر أن الاجتماع شهد تكريماً لمديرة «118 أ» الابتدائية خديجة الصواف، وتكريماً لمعلمة «16 أ» الثانوية مها بكر فلاتة اللتين رشحتهما الإدارة للمشاركة في جائزة وزارة التربية والتعليم فئة «المدير المتميز» و«المعلم المتميز».