يتوقع أن يواصل قطاع البناء والتشييد في السعودية نموه خلال العام 2015 مدعوماً بالنمو السكاني والموافقة الأخيرة على أكبر موازنة للحكومة في تاريخ المملكة، إذ سيزداد الطلب على منتجات الألومنيوم، لتحافظ السعودية بذلك على ريادتها كأكبر سوق للألومنيوم في الشرق الأوسط. ووفقاً لتقرير صدر أخيراً عن شركة «فينتشرز الشرق الأوسط»، من المتوقع أن ترتفع قيمة الاستثمارات في قطاع البناء والتشييد في المملكة من 27 بليون دولار في عام 2010 إلى 44 بليون دولار في 2015، أي معدل نمو سنوي مركب قدره 10 في المئة. ويقدر قيمة الإنفاق الكلي على قطاع البناء والتشييد بنحو 217 بليون دولار ، باستثناء المشاريع المعلقة. وأزداد التركيز بشكل كبير على مشاريع إنتاج الألومنيوم الأولي مثل استخراج البوكسيت وصقل الألومينا، وذلك مع سعي المملكة إلى تنويع اقتصادها من خلال التوجه نحو الصناعات غير النفطية. ومع تركيز قطاع الألومنيوم السعودي تاريخياً على إنتاج الألومنيوم في مراحله النهائية، تهدف المملكة إلى أن تكون إحدى أكبر منتجي الألومنيوم الأولي في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد الإعلان عن ثلاثة مشاريع صهر الألومنيوم بقيمة إجمالية تبلغ 19.5 بليون دولار.