أكد رئيس مجلس إدارة شركة الصافي دانون محمد بن عبدالعزيز السرحان أن الشركة ماضية في تحقيق أهدافها في المسؤولية الاجتماعية، مشيراً في تصريح صحافي إلى أن بطولة كأس صافيو المدرسية أحد الأنشطة الاجتماعية لدى الشركة، التي تنظمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وقال: «نهدف من خلال هذه البطولة التي تقام حالياً في نسختها الخامسة ويشارك فيها 200 ألف طالب للوصول إلى مشاركة 3 ملايين طالب في البطولة لتعم الفائدة على الجميع». وأوضح السرحان أن الفائز في بطولة كاس صافيو المدرسية سيمثل المملكة في بطولة دانون للأمم، وهي كأس عالم مصغرة للأطفال وتقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتضع في أولوياتها العناية بالأطفال وتبادل الثقافات بين المشاركين، مبيناً أن بطولة دانون انطلقت عام 2000، وكانت البداية الفعلية لممثل الرياضة السعودية في البطولة عام 2007 عندما شاركت أكاديمية نادي الأهلي. وفي العام الذي يليه 2008 تم توقيع اتفاق مع وزارة التربية والتعليم لمشاركة طلاب المرحلة الابتدائية في البطولة 10-12 عاماً ويتأهل فريق المدرسة الفائزة للمشاركة في بطولة دانون العالمية. وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة الصافي دانون: «نحن نركّز على النشء في مسؤوليتنا الاجتماعية من خلال هذه البطولة فالنشء يمثلون الغالبية من المجتمع السعودي». وكشف السرحان أن شركة الصافي لها باع طويل في المسؤولية الاجتماعية كون الشركة تعمل في مجال تأمين مصدر للغذاء، وهذا ما يساعد في تطوير ونجاح مسؤوليتنا الاجتماعية فالشركة لها باع طويل في هذا المجال من خلال اهتمامها بالبيئة كأول الشركات التي أطلقت مبادراتها في هذا المجال وكانت سنة حسنة من الشركة، إذ تبعتنا في البيئة والمحافظة عليها العديد من الشركات، وهناك إسهامات للشركة في مجال دعم الجمعيات الخيرية كجمعية كلانا إلى جانب المشاركة في مواسم الحج ودعم متضرري سيول جدة وغيرها من المبادرات التي تقوم ولا زالت تقوم بها الشركة والتي تندرج ضمن تحقيق أهداف الشركة في مسؤوليتها الاجتماعية وفق نظرة ثاقبة تعود بالمنفعة على المستفيدين». وأشار السرحان إلى أن القطاع الخاص مقصر في مسؤولية الاجتماعية وهناك لبس في طريقة فهم المسؤولية الاجتماعية والذي يتضمن الخلط بين المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري ونحن ندرك بأن العمل الخيري مهم جداً ولا بد من المشاركة فيه ولكن أيضاً المسؤولية الاجتماعية مهمة وذلك من خلال تقديم أفكار وتنفيذ اقتراحات تصب في مصلحة المجتمع ويستفيد منها فئات كثيرة».