أعلن مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة عن عزمه تنفيذ برامج تعزيز الأمن الفكري والوطني في جميع وحدات المجلس في المنطقة، إضافة إلى مناقشة أسباب الغلو والانحراف الفكري. وأكد نائب رئيس المجلس المهندس أحمد بن جلالة أن إدارته تعمل على تنفيذ برامج الأمن الفكري والوطني لوحدات المجلس في محافظات المنطقة كافة. وقال خلال إطلاقه أمس (الأربعاء) «ملتقى التوجيه والإرشاد» في مقر المجلس «إن المجلس له دور كبير تجاه الوحدات التدريبية في المحافظة على أمن الوطن وحماية مكتسباته ومدخراته»، مضيفاً أن مجلسه يعمل على تقوية جوانب الاعتدال والوسطية، ووقاية الفكر من أسباب الغلو. وأفاد ابن جلالة أن المجلس أقر ضمن خطة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تطبيق برنامج الأمن الفكري في وحداته التدريبية كافة بهدف تحصين المتدربين من أسباب الانحراف الفكري. وفي شأن الملتقى، أوضح مشرف التوجيه والإرشاد في المجلس نايف البحيران أن الملتقى يهدف إلى رفع كفاءة المشاركين في ما يتصل بالتعامل مع مشكلات المتدربين من خلال إكسابهم المهارات المتقدمة في درس الحالات الفردية والتشخيص ووضع الخطط وتنفيذ العلاج الاجتماعي للحالات الموجودة. ولفت إلى أن الملتقى ناقش مواضيع متخصصة عدة في مجال التوجيه والإرشاد الطلابي، منها مفهوم الإرشاد، والتوجيه وأثره في نجاح العملية التدريبية، وكذلك المشكلات التي تواجه المتدرب واستعراض تجارب بعض الوحدات في مجال الإرشاد، وآليات العمل ومنهجيته في التوجيه والإرشاد والخدمات التي يقدمها التوجيه والإرشاد وبعض الفنيات الإرشادية المستخدمة. وأشار إلى أن المشاركين في الملتقى استعرضوا بعض البرامج الإرشادية الفاعلة في وحدات التدريب، إضافة إلى مناقشة دوافع ومعوقات أوقات الفراغ لدى المتدربين، والتوجيه والإرشاد وتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى المتدربين. واستطرد البحيران أن الملتقى ركز على جملة من الأهداف تمثلت في توحيد مسارات العمل الإرشادي، والوقوف على منهجية التوجيه والإرشاد في الوحدات المشاركة، وتحفيز الوحدات للرفع من مستوى التوجيه والإرشاد الذي يستهدف أكثر من 30 ألف متدرب على مستوى كليات ومعاهد محافظات منطقة مكةالمكرمة.