بحث ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد اليوم (الثلثاء)، خلال استقباله رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري الأوضاع في لبنان. وقال الشيخ محمد بن زايد في حسابه الرسمي على موقع «تويتر» إنه بحث مع الحريري «العلاقات الأخوية، واطلع على الأوضاع والتطورات في لبنان». وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن الحريري غادر أبو ظبي بعد المحادثات متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض. وكان الحريري قدم استقالته السبت الماضي، منتقداً إيران و «حزب الله» اللبناني، مؤكداً أن «إيران لا تحل في مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار». وهاجمت إيران «الاتهامات غير الحقيقية». وقالت إنها «بلا أساس وصادرة عن الصهاينة والأميركين ضد إيران»، مؤكدة أن هذه الاستقالة «سيناريو جديد لإثارة التوتر في لبنان والمنطقة». وأشار الحريري إلى وجود مؤامرة تحاك لاستهداف حياته، في حين نفى الجيش اللبناني وجود أي عملية اغتيال وقال في بيان في وقت سابق: «تشير قيادة الجيش إلى أنه بنتيجة التوقيفات والتحقيقات والتقصيات التي تجريها باستمرار، بالإضافة إلى المعطيات والمعلومات المتوافرة لديها، لم يتبين لها وجود أي مخطط لوقوع عمليات اغتيال في البلاد». من جهته، أكد رئيس وزراء لبنان السابق فؤاد السنيورة بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم أنه «على تواصل مع الرئيس الحريري، والأولوية هي لعودته، ثم حل المشكلات المتراكمة بمزيد من الوحدة».
