أثارت مجموعة من السيدات كبيرات السن تساؤلات عدة خلال اللقاء، منها: كيف يمكن لسيدة أن تحصل على بطاقة أحوال خاصة بها، وهي في عصمة زوج؟، وهل سيرى موظفو الأحوال صورهن في أجهزة الحاسب؟. وكشفت تساؤلات السيدات الحاضرات للقاء والموجهة إلى مسؤولة القسم النسائي عن غياب ثقافة بطاقة أحوال المرأة في الأوساط النسائية، إذ اتضح وجود شريحة من السيدات يعتقدن أن المرأة المتزوجة لا يحق لها الحصول على بطاقة أحوال، ويكفيها أن تكون ضمن أسماء أفراد العائلة في دفتر العائلة الذي يحمله الزوج. كما اتضح من بعض التساؤلات وجود تخوف كبير من عملية التصوير وحفظ الصور في أجهزة الحاسب الآلي وملفات الأحوال المدنية. يذكر أن مركز حي القيم يعتبر من أكثر مراكز الأحياء نشاطاً في الطائف، وسبق له تنظيم العديد من اللقاءات الاجتماعية المهمة، وتناولت قضايا أساسية تخدم مختلف شرائح المجتمع.