سلسلة إعفاءات قائدي المدارس تتوالى.. والرياض في المقدمة

مازالت سلسلة إعفاءات قائدي المدارس في السعودية مستمرة، إذ وجه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى المدير العام للتعليم في منطقة الرياض عبدالله المانع بإنهاء تكليف قائد مدرسة ثانوية أهلية شرق الرياض (تحتفظ «الحياة» باسم القائد والمدرسة)، وتعتبر هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها في أقل من شهر منذ بدأ العام الدراسي الحالي.
وتأتي أسباب إعفاء «القائد»، (قائدو المدارس الأهلية يعتبرون على ملاك إدارة تعليم الرياض ورواتبهم تصرف من الإدارة)، بعدما زارت «لجنة» المدرسة واكتشافها نسبة الغياب الكبيرة للطلاب يوم الخميس من كل أسبوع (غياب جماعي)، كما تم توجيه إنذار رسمي للمدرسة الثانوية بناء على توصيات اللجنة. وكان المدير العام للتعليم في منطقة الرياض عبدالله المانع أعفى قبل ثلاثة أسابيع قائد مدرسة شرق الرياض، تتبع لمكتب تعليم قرطبة، (تحتفظ «الحياة» باسم المدرسة وقائدها)، وذلك بسبب عدم انتظام معلمي المدرسة، والفوضى، التي تعرضت لها المدرسة في أول يوم دراسي من العام الحالي، فيما تم توجيه قائد المدرسة المعفى ليشغل منصب وكيل مدرسة ابتدائية أخرى شرق الرياض، في الوقت الذي حذر فيه المانع منسوبيه خلال كلمة له أخيراً، بأنه لن يكون هناك تساهل مع المقصرين في العملية التعليمية. وتعتبر هذه المرة الثانية، التي يتم فيها إعفاء قائد مدرسة ابتدائية، إذ كانت المرة الأولى عندما أعفى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قائد مدرسة في منطقة تبوك بسبب انتشار مقطع يظهر تمزيق بعض الطلبة كتبهم المدرسية في الشارع، في حين طاول الإعفاء هذا العام جملة من وكلاء المدارس، إذ أعفى مساعد المدير العام للشؤون التعليمية محمود القويحص ثلاثة وكلاء مدارس، وتحويلهم إلى معلمين يقومون بالتدريس، بحجة أن الوكلاء المعفيين سيقومون بتدريس تخصصهم لسد العجز الحاصل في بعض المدارس، ما أوقع القيادة المدرسية في إدارة التعليم في حرج لسد العجز الحاصل في مدارس البنين من القيادات المدرسية، كما أنهى المدير العام للتعليم في منطقة الرياض قبل أشهر عدة تكليف مدير مكتب الإشراف التربوي بالسويدي عبدالعزيز اليوسف، وتحويله إلى مشرف إدارة مدرسية، وتكليف أحمد العويس بدلاً منه.