انتخب أعضاء الجمعية العلمية السعودية للثقافة الإسلامية أول من أمس، مجلس إدارة للجمعية التي تتخذ من الأحساء مقراً لها. وفاز في الانتخابات كل من: الدكتور محمد عبدالرحمن العمير، والدكتور سليمان صالح القرعاوي، والدكتور أحمد الحليبي، والدكتور عبداللطيف الحسين، والدكتور خالد الحصين، والدكتورة حنان يبرودي، وعبدالله العويس، وناصر التويم، وميادة الحسن، والدكتور حمد المري (احتياط)، والدكتور محمد سعيد الغامدي (احتياط). وقال عضو اللجنة العلمية السعودية للثقافة الإسلامية في جامعة الملك فيصل الدكتور أحمد الحليبي: «إن مسألة الثقافة الإسلامية تبقى علامة فارقة بين المجتمعات والأمم، وقادرة على الثبات في مواجهة التحديات التي تعترضها إذ هي عنوان شخصيتها وسمة وجودها وهويتها التي تميزها عن غيرها، واليوم وقد هبّت على العالم رياح التغيير الحضاري حاملة معها أيديولوجيات فكرية ونظريات علمية وسلوكيات اجتماعية، محاولة اقتلاع الثقافات الهشة والضعيفة التي لا تمتلك مقومات الثبات والتصدي والمقاومة، ولن يستطيع الوقوف أمام هذه الرياح إلا بوجود الثقافات المتجذرة والقوية، فهي وحدها القادرة على المواجهة والتصدي». وأوضح الحليبي أن رسالة الجمعية العلمية السعودية للثقافة الإسلامية تتلخص في «العمل على تنمية الثقافة الإسلامية الواعية ونشرها، وتهدف من وراء ذلك إلى تأصيل القضايا الثقافية من الناحية الشرعية والإسهام في بناء تجانس ثقافي داخل النسيج السعودي يقوم على أساس الالتزام بالثوابت الدينية». إلى ذلك، بحث عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك فيصل الدكتور حمدان المحمد، والبروفسور تمثي أبهلت، من قسم العلاج القلبي التنفسي في جامعة ثاوث أليما الأميركية، أوجه التعاون، بهدف بلورة خطة دراسية لقسم العلاج التنفسي في الكلية. وأوضح المحمد بمناسبة زيارة وفد جامعة ثاوث للجامعة أنه تم تفعيل قسم التمريض بشراكة مع كلية التمريض بجامعة ماسا بالولايات المتحدة الأميركية للإشراف على هذا البرنامج، إضافة إلى تفعيل قسم الصحة العامة والذي أقرت خطته من قبل المجالس المختصة في الجامعة، ومن قبل لجان تحكيم داخلية وخارجية، منها «الهيئة الأميركية لاعتماد برامج الصحة العامة».