عبّر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً معافى، بعد رحلته العلاجية الموفقة، التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وثمّن جهود خادم الحرمين الشريفين في تحقيق كل ما من شأنه دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وصولاً إلى التكامل المنشود بين دول مجلس التعاون. ونوّه الأمين العام لمجلس التعاون بالجهود الإيجابية والمثمرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لخدمة القضايا العربية والإسلامية، والمبادرات الكريمة والخيِّرة التي عبّرت عن قناعته الراسخة بضرورة التضامن العربي والإسلامي. وفي ختام تصريحه خلّص الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن النجاحات التي تحققت بفضل من الله وبالجهود الصادقة والمخلصة لخادم الحرمين الشريفين في حل عدد من الملفات والقضايا، تعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يحظى به، وما يتمتع به من نهج حكيم وقيادة رشيدة، فدعمه للحوارات الهادفة لنصرة الحق والعدل والسلام في ربوع المعمورة، ودوره في مكافحة الإرهاب، وحوار أتباع الأديان، والحوار بين الحضارات، ونبذ استخدام القوة في حل النزاعات بين الدول، خير شاهد على هذا النهج والرؤية السديدة التي يتمتع بها.