شدد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال لقائه زعيم «التيار الصدري» في العراق مقتدى الصدر في أبو ظبي مساء أمس (الأحد) على «أهمية استقرار العراق وإزدهاره»، مؤكداً «التطلع إلى أن يلعب دوره الطبيعي على الساحة العربية بما يعزز أمن العالم العربي واستقراره». وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) بأن ولي العهد استعرض مع الصدر «العلاقات الأخوية بين البلدين وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واطلع منه على تطورات الساحة العراقية». وقال ولي العهد خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن «التجربة علمتنا أن ندعو دائماً إلى ما يجمعنا عرباً ومسلمين وأن ننبذ دعاة الفرقة والانقسام»، مشدداً على أن «دولة الامارات تاريخياً مدت يدها إلى الشعب العراقي الشقيق»، ومثمناً «مساهمة الجالية العراقية الشقيقة في النهضة التي ارتبط بها اسم الامارات». وجدد التهنئة ب «الانتصار الكبير على إرهاب (تنظم الدولة الاسلامية) داعش»، مشدداً على «أهمية استثمار هذه اللحظة للبناء الوطني الذي يجمع كل العراقيين». وأكد ولي عهد أبو ظبي «انفتاح الامارات على العراق حكومة وشعباً»، مشيراً إلى أن «المشاهد التي تكررت في الوطن العربي بكل ما تحمله من خسائر بشرية ومادية تعلمنا ضرورة العمل المشترك لحماية وصيانة المحيط العربي».