أبدى نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود استغرابه من الحملة التي يشنها البعض على نظام ضبط الحركة المرورية (ساهر)، مشدداً على أن الدولة غنية ولا تهمها إيرادات هذا النظام الذي وضع لحماية أرواح السائقين. وقال خلال حضوره اختتام فعاليات مهرجان ربيع بريدة 32 أول من أمس: «الدولة وضعت «ساهر» لمصلحة المواطن، ولا يهمها ما تحصل عليه من هذا النظام لأن الدولة غنية ولديها من الإيرادات والدخل الشيء الكثير، وليست بحاجة لمبالغ زهيدة تؤخذ من المواطن»، معرباً عن أسفه لأن بعض السائقين حالياً يخففون سرعتهم عند اقترابهم من سيارات «ساهر» وبعد تجاوزها يعودون إلى السرعة السابقة. وذكر أن حديثاً جرى مع الجهات المتخصصة لإيجاد حلول ترفع من مستوى السلامة المرورية وتحد من خطورة طريق بريدة - الأسياح (طريق عسيلان) الذي يسلكه زائرو مهرجان ربيع بريدة، مشيراً إلى أن وضع الحواجز بين مساري الطريق ليس من الحلول المطروحة حالياً لأنه طريق سياحي، مضيفاً أن مجلس المنطقة سيعد دراسة شاملة عنه في جلسته المقبلة. وعزا أسباب الحوادث المرورية على هذا الطريق إلى السرعة الزائدة، خصوصاً من فئة الشباب «استغرب سيرهم بسرعات عالية في طرق مزدحمة بسرعة تصل إلى 180 كيلو متراً، وللأسف نخسر شبابنا في الحوادث أكثر مما تخسره دول لديها حروب». وأطلق نائب أمير منطقة القصيم في مؤتمر صحافي عقده بعد جولته في ختام فعاليات وبرامج مهرجان ربيع بريدة، مسمى «المدينة السياحية في الطرفية» على موقع فعاليات مهرجان ربيع بريدة الواقع في متنزه القصيم الوطني شرق مدينة بريدة، وذلك بعد التجهيز النهائي للبنى التحتية وتوفر المقومات السياحية كافة فيه. وأبدى إعجابه بفعاليات مهرجان ربيع بريدة وبرامجه، لشموليتها وتناسبها مع جميع شرائح المجتمع، مشيداً بجهود أمانة منطقة القصيم واللجنة السياحية اللتين أنهتا البنى الأساسية لموقع المهرجان في وقت قياسي. وكشف عن إقامة نادٍ للسيارات القديمة والكلاسيكية والمعدلة بجميع أنواعها قريباً. كما رعى نهائي سباق تحدي السيارات التراثية والكلاسيكية بمشاركة 60 شخصاً يمثلون أعضاء فريق السيارات التراثية والكلاسيكية المشكلين من السعودية والكويت، وتوج الفائزين بالمراكز الثلاثة وهم عبدالحكيم الجطيلي من السعودية، ومنصور المنصور من الكويت، وراكد الراكد من السعودية.
