«تقنية» الأحساء تعتمد تطبيقات «غوغل» في معاملاتها الإلكترونية

كشفت الكلية التقنية في الأحساء، عن اكتمال استخدامها لتطبيقات «غوغل» العالمية في التعليم، في معاملاتها الإلكترونية المختلفة. وأوضح مدير مركز الحاسب الآلي والمعلومات في الكلية المهندس عبد العزيز الشريف، أن الكلية «سعت إلى أن تكون من أوائل الكليات والجامعات في المملكة، في الاستفادة من هذه التطبيقات، التي تساعد على خفض كلفة أعمال تقنية المعلومات، وتعزيز قدرات جميع منسوبي الكلية في مكان العمل، إضافة إلى أنها تطبيقات موثوقة وآمنة، نستطيع استخدامها من أي مكان، عبر شبكة الإنترنت». وأضاف أن «الكلية بدأت فعلياً، في استخدام التطبيقات في التعليم منذ العام الماضي. ولكن مع مطلع هذا العام، تم اكتمال استخدام جميع خدمات التطبيقات».
وأشار مشرف الشبكة المهندس عبدالله الحمام، إلى أن الكلية «استفادت استفادة قصوى من تطبيقات «غوغل» في التعليم، وما تقدمه من خدمات كبيرة، وبخاصة في استخدام البريد الإلكتروني، ومشاركة المستندات «أون لاين»، إذ سيعم النفع الجميع في المجتمع التدريبي (هيئة تدريب ومتدربين وموظفين)، في مشاركة المعلومات والأفكار بسهولة أكبر»، مبيناً أن هذه التطبيقات تشمل «إيميل غوغل، بسعة تخزينية سلعة غيغابايت لكل حساب بريد إلكتروني مخصص، وأدوات للبحث في البريد، مع دردشة مدمجة. وكذلك منظم أحداث «غوغل»، لتنسيق الاجتماعات وأحداث الكلية، باستخدام منظمات أحداث يمكن مشاركتها بين المجموعات، وإعداد رسائل تذكير آلية للأحداث، بما في ذلك إشعارات الهاتف الموبايل، وعرض أي شيء على التقويم الخاص بالمستخدم في شكل فوري، بواسطة أداة البحث المُضمَنة».
وأضاف الحمام، «بإمكان المستخدم إنشاء دعوات، وإرسال رسائل تذكير، وتتبع الردود مباشرةً داخل تقويم «غوغل». وتستطيع الكلية الترويج للأحداث التي تقوم بها أيضاً. ومن المميزات أيضاً محادثة «غوغل»، التي تستخدم للمحادثة والإرسال السريع في أي وقت، وفي أي مكان في العالم. وتشمل تبادل الملفات والبريد الصوتي، إضافة إلى استخدام الصوت والصورة في «جيميل شات»، بحيث يستمع المشاركة إلى تفاصيل المحادثة بالصوت والصورة، ولو أن صديقه لا يملك كاميرا، فبإمكانه دعوته لتحميل «جي ميل الصوت والصورة»، كي تكون لديه قائمة في نافذة «شات»، تمكنه من استخدام الصوت و»شات» بطريقة «الفيديو شات»، وكذلك «محرر مستندات غوغل»، لإنشاء المستندات، ومشاركتها، والعمل التعاوني فيها في الوقت الفعلي، وأيضاً خدمة «مواقع غوغل»، وهي طريقة سهلة لإنشاء صفحات «ويب» آمنة للشبكات الداخلية والمشروعات الجماعية، من دون الحاجة إلى البرمجة أو «HTML».
بدوره، أوضح مشرف تطوير وإدارة موقع الكلية المهندس سامي العامر، أنه تم «ربط جميع حسابات منسوبي الكلية الإلكترونية في تطبيقات «غوغل»، ومن خلال ذلك؛ يستطيع المستخدم الاستفادة من تلك التطبيقات، من خلال موقع الكلية عبر الشبكة الإلكترونية».