البارونة سيمونز: نسعى إلى تطوير أعمال مشتركة مع السعوديات

أكدت رئيس الغرفة التجارية العربية - البريطانية رئيس الجانب البريطاني في مجلس الأعمال السعودي - البريطاني البارونة اليزابيث سيمونز، حرصها على تعزيز الشراكة بين البلدين الرامية إلى تنمية القطاع الاقتصادي النسوي في المنطقة.
وأوضحت سيمونز خلال لقاء أدارته نائب رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال رئيس لجنة المشاغل النسائية في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية شعاع الدحيلان، وحضرته سيدات وشابات أعمال أخيراً، عمق العلاقات بين البلدين، وأوجه التعاون المستمر في مختلف المجالات والتأكيد على ضرورة التواصل الدائم وعقد الاجتماعات واللقاءات الدورية مع سيدات الأعمال، بهدف الاطلاع المستمر على أهم الإنجازات والتحديات وتطوير الأعمال المشتركة وخدمة قطاع الأعمال النسوي، وخصوصاً في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
من جهتها، أكدت الدحيلان الحرص على طرح الأفكار والرؤى التي تمهد الطريق للوصول إلى آلية واضحة تخدم قطاع الأعمال في المنطقة وتقدم الدعم لتطوير الكوادر الوطنية في مجالات عدة تستهدف الوظائف والأعمال النسائية. واستعرض اللقاء أهم إنجازات المرأة السعودية والتطورات التي شهدتها البيئة الاستثمارية والعملية للمرأة في المملكة. وطرح اللقاء الآثار الإيجابية الناتجة من القرارات الحكومية التي تدعم توسيع دائرة عمل المرأة وحفظ حقها في العمل كونها شريكاً أساسياً في التنمية. وتطرق إلى إمكان التعاون في تخصصات عدة، منها الخدمات اللوجيستية والتعليم والتدريب والصناعة والرعاية الطبية. وفي شأن آخر، تستقبل «غرفة الشرقية» يوم 19 نيسان (أبريل) الجاري أكثر من عشرة خبراء في مجال حوكمة وتحوُّل الأعمال العائلية، وذلك ضمن فعاليات مُلتقى حوكمة الشركات العائلية الذي تُطلقه الغرفة بالتعاون مع كلية «إنسياد» لإدارة الأعمال بعنوان «أسرار نجاح مجلس الإدارة»، في محاولة للكشف عن أدوار مأسسة الشركات العائلية في استدامة الأعمال.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان: «إن المُلتقى يُسلط الضوء عبر 4 جلسات متتالية على أبرز التحديات في مواجهة تحوُّل الأعمال العائلية إلى مُساهمة ودور الحوكمة الجيدة في ديمومتها عبر الأجيال»، مشيراً إلى أن المُلتقى يُناقش تحدي اتخاذ القرار في مجلس الإدارة وأبرز المُعالجات المُقدمة في هذا الشأن، كونه من التحديات الأكثر انتشاراً في مواجهة أصحاب الأعمال ولا سيما من أبناء الجيل الثاني، فضلاً عن موضوع الشركات العائلية واعتبار مبدأ الشراكة المحدودة وأهمية التنوع والتوازن بين أعضاء مجلس الإدارة.
من جانبه، أبان الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل أن المُلتقى يحاول أن يُقدم قائمة بالتحديات التي تقف في مواجهة نمو واستمرارية الشركات العائلية، وذلك بالتركيز على محاور يُنظر إليها باعتبارها عقبات أمام الشركات العائلية مصحوبة بوضع حزمة من المُعالجات لكل تحدٍ على حدة.