اشارت وزارة الخارجية المصرية الى ان "زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي الاخيرة الى الولاياتالمتحدة، تمثل إضافة هامة ونقله في العلاقات المصرية - الأميركية من حيث ما حققته من نتائج وأهداف تمخضت عنها". وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه "رغم ان أتصالات فهمي مع نظيره الأميركي جون كيري مستمرة على مدار السبعة أشهر الماضية، الا انه أنه كان من المهم القيام بزيارة للولايات المتحدة في ضوء حجمها السياسي والاقتصادي لأهمية التواصل مع دوائر صنع القرار الرسمية والأكاديمية والاعلامية". ولفتت الوزارة الى أن "الزيارة هدفت ايضاً الى توضيح صورة ما يجري من تطورات على الساحة المصرية"، مؤكدة "ضرورة وضع أرضية قوية لمستقبل العلاقات بين البلدين اضافة الى ان الأوضاع الاقليمية المتوترة والمتعددة تفرض على البلدين بنفوذهما الاقليمي والدولي التشاور بقدر أكبر من التفاصيل". وأوضحت الوزارة أن "مصر بدأت الدخول في مرحلة الاستقرار السياسي والاقتصادي ما يؤكد ضرورة التحاور مع رجال الاعمال والمستثمرين الأميركيين".