احتجزت الشرطة الفيليبينية اليوم (الجمعة) عضو مجلس الشيوخ ليلى دي ليما وواحدة من أشد منتقدي الحرب التي يشنها الرئيس رودريغو دوتيرتي على المخدرات في اتهامات بالضلوع في تجارة المخدرات وصفتها بأنها عملية ثأر لن تنجح في إسكاتها. وكانت دي ليما قادت العام الماضي تحقيقاً في مجلس الشيوخ في مزاعم بأعمال قتل خارج نطاق القانون. وقالت أن القبض عليها جاء رداً على انتقادها لرئيس يتصرف كديكتاتور. والثلثاء وصفت دي ليما الرئيس بأنه «سفاح مخبول» ذو «تفكير إجرامي». وقالت للصحافيين خارج مجلس الشيوخ، حيث أمضت الليل قبل لحظات من قيام رجال الأمن باقتيادها إلى حافلة صغيرة «ستظهر الحقيقة في الوقت المناسب». وأمرت السلطات باعتقال دي ليما وسائقها وحارسها السابقين ومسؤول سابق في السجون بعد اتهامات جنائية وجهتها لها وزارة العدل الأسبوع الماضي. ووصف رئيس مجلس الشيوخ بانتاليون ألفاريز، وهو حليف مقرب من دوتيرتي، الاعتقال بأنه انتصار للحرب على المخدرات. وأضاف: «ليس هناك أحد فوق القانون حتى أعضاء مجلس الشيوخ».