مقتنيات الملك عبدالله تبكي ابنته الأميرة عادلة في الجنادرية

سقطت دموع الأميرة عادلة بنت الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي تشاهد مقتنيات والدها في مهرجان الجنادرية.
إذ لم تتمالك نفسها وهي تتذكر الأيام الجميلة للراحل الذي قالت إنه «أحب فيها شعبه ووطنه أكثر من أبنائه ونفسه»، مؤكدة بأنه كان قبل أن يخلد إلى النوم يتفقد أحوال الشعب، إذ كان شغله الشاغل راحة المواطنين.
وتوافد الكثير من زوار مهرجان الجنادرية هذا العام إلى مقر مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، لمشاهدة مقتنيات الملك عبدالله التي من أبرزها المصحف والكرسي والملابس الخاصة به، وعدد من الصور التوثيقية.
وقالت الأميرة عادلة بنت عبدالله، خلال استماعها لشرح حول خط سير قافلة مؤسسة الملك عبدالله التي من المقرر أن تزور عدداً من مدن المنطقة: «لقد فقدت أباً عزيزاً»، وأوضحت أنها افتقدت مملكة من الأبوة والحنان والأمان، ووصفته بأنه أطيب إنسان في التاريخ، وأشارت إلى أنه يعشق الخيل، وهو الأمر الذي اتضح عندما كان يحفزها لركوب الخيل.
وأوضح رئيس وفد إمارة منطقة الجوف الدكتور نواف الذويبان ل«الحياة» أن الأميرتين عادلة وحصة شرفتا جناح إمارة منطقة الجوف، وتذوقتا الحلوة المحلية التي تنفرد بها منطقة الجوف والقهوة العربية، وأكدتا أن المخيم ذكرهما بوالديهما الملك عبدالله والأميرة حصة الشعلان عند زيارتها للمخيم الخاص بالملك، فيما أبدين إعجابهن بجناح الجوف.
كما قام قائد سلاح الجو الملكي البحريني العميد الركن طيار الشيخ حمد آل خليفة بزيارة إلى مقر جناح إمارة منطقة الجوف بمهرجان الجنادرية، واستمع إلى شرح عن برامج مشاركة المنطقة، إضافة إلى التعريف بما تحتويه المنطقة من أماكن سياحية وتراثية، فضلاً عن التعريف بمنطقة الجوف وتقديم حلوة الجوف التي تشتهر بها المنطقة، إضافة إلى القهوة العربية.
في حين اجتمع رؤساء وفود إمارات المناطق المشاركين في المهرجان ونواب الوفود يصحبهم المدير العام للمهرجان الوطني للتراث والثقافة سعود بن عبدالله الرومي، وذلك بجناح إمارة منطقة الجوف، إذ استمعوا إلى شرح مفصل عن مشاركة الوفد، فضلاً عن التعرف على عدد من الفنون الفولكلورية والشعبية التي تشتهر بها المنطقة. كما استقبل جناح منطقة الجوف السفير الألماني لدى الرياض الذي اطلع على تراث منطقة الجوف، مبدياً إعجابه بالربابة التي تشتهر بها المنطقة.