شراكة استراتيجية بين «أماديوس» و«عطار»

جددت شركة أماديوس السعودية اتفاق الشراكة مع «عطار للسياحة»، إحدى كبرى شركات قطاع السفر والسياحة في المملكة، لتعزز مكانتها الرائدة في مجال تقديم الحلول التقنية المتقدمة في قطاع السفر والسياحة العالمي.
ويأتي تجديد الاتفاق، الذي وقعه المدير العام لشركة أماديوس السعودية المهندس نشأت بخاري، والرئيس التنفيذي لشركة عطار للسياحة غسان عطار، في إطار مساعي أماديوس المتواصلة للارتقاء بخدمات قطاع السفر والسياحة في المملكة، عن طريق ترسيخ البنية التحتية للتقنيات المتقدمة لدى أكبر عدد ممكن من وكلاء السياحة والسفر في السعودية، إذ ستستفيد شركة «عطار للسياحة» بموجب هذا الاتفاق من مجموعة الحلول التقنية المبتكرة التي تزود بها أماديوس القطاع محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتعليقاً على الاتفاق، قال المدير العام لشركة أماديوس المهندس نشأت بخاري: «يسعدنا توسيع وتعزيز شراكتنا مع شركة عطار للسياحة، وسنحرص على ترسيخها بما يخدم مصلحة المسافر بشكل مباشر، لا شك أن ما نمتلكه من خبرات دولية وفهم كامل لحاجات القطاع محلياً، إضافة إلى مجموعة الحلول التقنية المبتكرة، التي نعزز بها قطاع السياحة والسفر سيخدم نمو هذا القطاع، ويعزز مكانته باعتباره أحد القطاعات الرافدة بقوة للاقتصاد الوطني».
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة عطار للسياحة غسان عطار: «تجمعنا مع شركة أماديوس السعودية علاقة شراكة عريقة، إذ تعد أماديوس شريكنا التقني البارز، الذي يعي ويدرك حاجات القطاع في المنطقة ككل، ولا شك أن الاتفاق سيكون له أثر بارز في دعمنا وتمكيننا من تلبية حاجات عملائنا بشكل أفضل، وترسيخ حضورنا في القطاع والتعزيز من ريادتنا بما يلبي متطلبات هذا القطاع الحيوي».
يذكر أن شركة عطار للسياحة تقدم خدماتها لعملاء داخل وخارج المملكة، وتشمل قائمة عملائها الدوليين كبرى الشركات متعددة الجنسيات، كما أنها مشهود لها عالمياً نظراً لإمكانها استيفاء حاجات عملائها أفراداً وشركات.
من ناحيتها، تضع شركة أماديوس السعودية على قمة أولوياتها تزويد شركات السفر والسياحة بحلول تقنية متكاملة لدعم نمو هذه الشركات، وتحسين كفاءتها وتوفير الوقت والجهد المستغرق في تنفيذ العمليات وتقليل التكلفة، ولعبت خبرة أماديوس العريقة دور بارز في تعزيز أداء قطاع السفر والسياحة المحلي والإقليمي، ودعم استراتيجيات النمو لهذا القطاع، الذي سجل مستويات نمو متصاعدة في كامل المنطقة على مدار الأعوام الأخيرة، كما لعب دوراً محورياً في التنمية الاقتصاد.