المشهد ثقافي

السبيل في جلسة جريئة
لم يكتف الدكتور عبدالعزيز السبيل بدور الضيف في «سوق عكاظ»، إنما بادر إلى تنظيم جلسة مسائية على هامش الفعاليات في بهو فندق الأنتر كونتننتال، شارك فيها مثقفون من الجنسين، ناقشوا خلالها العديد من القضايا الثقافية بجرأة وبلا تحفظ، حتى إن شاعرة شابة اشترطت وجود خلفية موسيقية قبل أن تلقي قصيدتها فكان لها ذلك. هذه الجلسة بقيت حديث الضيوف، لما مثلته من إضافة إلى الفعاليات وأضفت تنوعاً وفرادة على المهرجان.
القرشي والاستعانة ب «ورشة الطائف»
دعا الدكتور عالي القرشي القائمين على مهرجان «سوق عكاظ» للإفادة من الطاقات المسرحية الموجودة في الطائف، في ما يخص مسرحيات المهرجان، لتلافي الأخطاء الفنية التي كشفت عنها مسرحية «طرفة بن العبد». يذكر أن «ورشة الطائف» المسرحية تخطت حدود المملكة وكرم بعض أعضائها في مهرجانات دولية، لذلك بدا غريباً ألا يستعان بهم.
مركزية التنظيم والبحث عن عمل مؤسسي
أرجع بعض المتابعين لفعاليات المهرجان ورود بعض الملاحظات إلى مركزية العمل وحصره في أسماء محددة سلفاً، مطالبين القائمين على السوق بتبني فكرة العمل المؤسسي، وفق خطة تسهم من خلالها كل المؤسسات الثقافية في منطقة مكة المكرمة، مؤكدين أن «أدبي جدة» مؤهل لاستقبال وتوديع الضيوف، و«أدبي مكة» معني بزيارة الحرم وأداء العمرة، فيما يتولى مثقفو الطائف ترتيب الفعاليات وتنفيذها، وهو ما يشكل شراكة تخفف من تبعات المركزية.
العارف يحرج المنظمين
فاجأ مقدم الأمسية الشعرية الثانية في «عكاظ» يوسف العارف الجمهور بتبنيه دور رجل الحسبة، حين حال بين الشاعرة زينب الأعوج وبين حقها في الصعود إلى المنصة لإلقاء قصائدها،خصوصاً أنها حاضرة باعتبارها ضيفة على المهرجان، ما سبب الكثير من الحرج للمنظمين والمتابعين وللأعوج نفسها. وأبدت إحدى عضوات «أدبي جدة» دهشتها من مفارقات العارف، «الذي ينفتح حد التأفف وينغلق لدرجة التطرف في مناسبة واحدة».
هيئة الصحافيين لم تنجُ من النقد
لم تنجُ «هيئة الصحافيين السعوديين» من الانتقادات، إذ كان ضمن ضيوف «سوق عكاظ» عدد من أعضاء مجلس الإدارة أحدهم الزميل جمال خاشقجي و جميل الذيابي، شكل تواجدهم مناسبة للآخرين لإبداء ملاحظاتهم وانتقادهم لأداء الهيئة. حاول الأعضاء التبرير تارة والتوضيح تارة أخرى، لكن بلا جدوى.
القاضي ورحلة في إنسانية القصيبي
يقدم الأديب وعضو مجلس الشورى حمد القاضي مساء اليوم محاضرة في نادي المدينة الأدبي عنوانها «غازي القصيبي: رحلة في جوانبه الإنسانية» يتناول فيها جوانب عدة ويسلط الضوء على محطات من حياة الراحل الحافلة بالإنجازات.