منطقة صناعية في النماص

أكد رئيس بلدية محافظة النماص يحيى محمد خلوفة أن البلدية على وشك أن تخطو خطوات مهمة جداً على صعيد جذب المستثمرين للمحافظة وإعلان العديد من المشاريع الحيوية على مستوى المحافظة، وذلك في إطار مساهمتها في رؤية المملكة 2030، التي تؤكد بدورها على فتح مجال أرحب للقطاع الخاص ليكون شريكاً مهماً من طريق تسهيل أعماله وتشجيعه.
كما تم البدء بالعديد من الخطوات المشجعة داخل المحافظة، مثل الشروع في إكمال شارع بلال الذي يخدم مخطط خفي بصفة خاصة والأحياء الشرقية بصفة عامة، وهذا سيكون ضمن تحقيق وضع الطرق الهيكلية للمحافظة، أيضاً تم اجتماعه مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي بالمواطنين ورجال الأعمال وسماع مطالبهم ويعمل حالياً على أحداث تغيير جذري في الرقابة الصحية في المحافظة وإيصال جميع الخدمات التنموية لجميع أحياء المحافظة والمراكز التابعة لها من دون استثناء وتغيير مسار الشارع العام في محاولة لفك الاختناق الذي تواجهه المحافظة خلال فترة الصيف باعتبارها من أهم المناطق السياحية على مستوى المملكة، حيث حازت على العديد من الجوائز كان آخرها جائزة «النماص جوهرة السياحة السعودية». كما أكد رئيس البلدية أنه تم البدء بدرس المخططات لإحداث منطقة صناعية في المحافظة ويجري العمل حالياً على خطوات عدة لتشغيل أسواق الخضراوات والفواكه واللحوم وتشغيل المسلخ ونقل المعدات والأعلاف وسيارات الأسمنت إلى المكان المخصص لها، وكل هذا سيسهم في النهوض بالمحافظة والتشجيع على جذب المستثمرين.
بدوره، أكد الفنان السعودي عبدالله العامر الأمين العام للمهرجان العربي للإعلام السياحي أن فعاليات المهرجان ستتعاون بشكل كامل مع خطة البلدية الطموحة لجذب الاستثمارات المهمة، حيث أن «النماص» تعد نقطة جذب مهمة على الصعيد السياحي في دول الخليج وغيرها من دول العربية والأجنبية، إذ يجري الآن مناقشة تنظيم رحلات سياحية إلى المنطقة تضم العديد من رجال الأعمال والمثقفين والإعلاميين وشخصيات أخرى للاطلاع على فرص الاستثمار السياحي في هذه المحافظة والتي تتملك مقومات سياحية هائلة.
الجدير بالذكر أن الفيلم الوثائقي «النماص جوهرة السياحة السعودية»، الذي عمل عليه كل من الفنان عبدالله العامر، محمد الجبيري، وعدد من الكتاب والمصورين، على رأسهم المصور الفوتوغرافي عبدالله جاري، حاز على جائزة أوسكار الإعلام السياحي، التي تسلمها العامر ضمن حفلة ضخمة في دبي برعاية رئيس البرلمان العربي بجامعة الدول العربية.