بحث الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع وزير المال محمد شطح امس، في مشروع الموازنة العامة التي تحول المواقف حول مصير مجلس الجنوب بين قوى 8 و14 آذار دون اقرارها حتى الآن. كما بحث سليمان مع وزير الدولة يوسف تقلا في مواضيع مطروحة على جلسة مجلس الوزراء التي أشار الرئيس سليمان الى عقدها في الايام القريبة المقبلة. وأعلن البطريرك الماروني نصرالله صفير في بكركي تأييده الكامل لرئيس الجمهورية، ونقل عنه النائب السابق منصور غانم البون سؤاله: «هل كل سنة يجب أن نغير الرئيس؟» وكان البون أطلع صفير على المشاورات القائمة على الساحة الكسروانية، وأشار الى أن لائحة كسروان ستعلن بعد ظهر اليوم في دير مار جرجس في ساحل علما. بدوره، رأى النائب بطرس حرب «أن الموضوع الرئيسي في حملة فريق «8 آذار» أنهم يريدون رئيس جمهورية خيال صحراء، لا صلاحيات، ولا دور، ولا احترام له، ويريدون أن يكون على هامش الحياة السياسية والدستورية في لبنان، بعكس ما يدّعون من حرص على صلاحياته». ورأى في حديث الى موقع «المستقبل» الالكتروني ان الحملة «تستهدف النظام السياسي في لبنان، كما تهدف بالدرجة الاولى الى الانقلاب على هذا النظام، من خلال طرح فريق 8 آذار للبدائل، كالحديث عن الجمهورية الثالثة، والمثالثة، والسعي الى تكريس النظام التوافقي بديلاً من النظام الديموقراطي، ما يعني عملياً أن هذا الفريق يريد سقوط الدولة، لمصلحة قيام الدويلات».