يحرص القاطنون في بلاد معروفة بأجوائها الحارة ممن يحبون المناظر الشتوية كالسماء الغائمة والأشجار المغطاة بالثلوج، على زيارة الدول الأوروبية كوجهة شتوية لممارسة الرياضات الشتوية الممتعة. وذكر موقع «هافنغتون بوست»، أن تلك الدول تشتهر بأسعار فنادقها المقبولة وأماكنها الأثرية وشوارعها المنظمة الجميلة، وأشهرها أمستردام التي تعتبر وجهة مناسبة لمن يتحملون برد الشتاء. وتشتهر أمستردام بساحة Ice Amsterdam للتزلج والموجودة بالقرب من متحف ريكز، فضلاً عن المقاهي المشيدة بالخشب التي تمنح أجواءً دافئة. أما صقلية الإيطالية، فتقدم تجربة مثالية للتنزة سيراً على الأقدام من خلال طريق السراسنة العريق، الذي يحتوي على مناظر لجبل إتنا وقلعة السراسنة والبحر، فضلاً عن إمكان زيارة مسرح تاورمينا الروماني. وتعتبر قبرص من أماكن الاستجمام المريحة للزيارة شتاءً نتيجة لاعتدال درجات الحرارة فيها، وموسم جيد أيضاً للتنزه وركوب الدراجات أو التزلج في جبال ترودوس. ويمكن زيارة المناطق الأثرية المذهلة في الجزيرة، مثل أنقاض مدينة كوريون الإغريقية الرومانية القديمة، ومدينة بافوس المحمية بالكامل من منظمة «الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة» (اليونيسكو). وللمسافرين الباحثين عن مدينة أوروبية كبيرة، تزخر برشلونة بنشاطات ثقافية ممتعة، ويكون التجول في شوارعها الفارغة المرصوفة بالأشجار مثالياً في الشتاء، فضلاً عن ثرائها بالمعارض والمتاحف والطعام اللذيذ. وتمنح آيسلندا تجارب شتوية مميزة ليست متاحة في أي وقت آخر من العام، إذ تمثل أشهر الشتاء أفضل فرصة لرؤية الأضواء الشمالية في ليالٍ صافية ومظلمة تماماً والكهوف الكريستالية التي تتجمد المياه فيها.