شددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء على أن أمن المملكة هو أمن للعالم الإسلامي، واستقرارها استقرار للعالم الإسلامي، مؤكدة أن «المملكة تقوم على إرث وأسس ومرتكزات جعلتها دولة مميزة في العالم كله». وقالت في بيان لها أمس (الجمعة) إن المملكة «في تاريخها الحديث ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، هي امتداد لتاريخ عظيم، ورسالة خالدة، جعلت من راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) شعارها وعلَمها الذي تفاخر به العالم، ومن كتاب الله عز وجل وسنة رسوله دستورها الذي تحتكم إليه وتنطلق كل مبادئها ونظمها منه». وأشارت، إلى أن «المملكة العربية السعودية اتصلت بالعالم بوسطيتها واعتدالها فأثرت في استقراره وتنميته بما تتحدث عنه الأرقام والإحصاءات، وذلك بعد فضل الله تعالى نتيجة السياسات الحكيمة التي يتبعها ملوك هذه البلاد، التي أرسى مبادئها الملك عبدالعزيز رحمه الله». من جهته، حذر المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، من الأعداء الذين اتخذوا بعض شباب المسلمين مسائل وذرائع لتخريب بلد الإسلام، موصياً في خطبة (الجمعة) أمس، الشباب بتقوى الله في أنفسهم وأن يعلموا أن من خطط لهم وأوحى إليهم التخريب والإفساد بأنه عدو لهم ولعقيدتهم ولأمنهم.