دمشق - أ ف ب - استضاف قصر العظم في دمشق «رباعي منصف جونو» لموسيقى الجاز في حفلة نظمتها مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين»، من شأنها «أن تلقي الضوء على معاناة مئات آلاف اللاجئين الذين يعيشون في سورية» على ما جاء في بيان للمنظمة الدولية. والرباعي مؤلف من منصف جونو (بيانو) وباينز أويستر (كونترباص) وغريغوار ماريت (هارمونيكا)، وإينوخ جمال ستريكلاند (إيقاع). وأفاد بيان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن الحفلة تقام «لزيادة الوعي بمحنتهم وجمع المال لدعم برامج المفوضية لمصلحة اللاجئين». وقال جونو، الذي أدى عزفاً منفرداً في دمشق في أيار (مايو) الماضي في إطار حفلة خيرية: «يسرني أن آتي مجدداً الى دمشق لمساعدة اللاجئين، هناك إمكانية تعاون كبيرة بين فناني الجاز السوريين والعراقيين والدوليين». وفي إطار مشروع المفوضية نفسه لدعم اللاجئين عزفت أمس فرقة «حوار» السورية، والتي تضم كلاً من كنان العظمة (كلارينيت) ومانفريد لويشتر (أكورديون) وديمة أورشو (غناء) وعصام رافع (عود) وخالد عمران (كونترباص، وعمر المصفي (إيقاع)، سلسلة من مقطوعات الجاز الشرقية من تأليفهم الخاص. وقال المؤلف وعازف الكلارينيت السوري كنان العظمة: «اللاجئون أشخاص حقيقيون وليسوا مجرد أرقام إحصائية، ويشرفني أن أكون جزءاً من مجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحمايتهم ومساعدتهم. قد لا تبني الموسيقى وطناً أو ترجع أشخاصا فقدوا ولكنها على الأقل تستطيع أن تدعم على الصعيد المعنوي وربما المادي». وتقيم المفوضية ورشات عمل على مدار يومين في دمشق القديمة (أمس واليوم) «تتعارف خلالها مجموعة مختارة من الموسيقيين اللاجئين مع الفنانين الذين سيعزفون في الحفلين الخيريين ويتبادلون المهارات».